لقي مراهق من بلدية خير الدين بولاية مستغانم مصرعه مساء أول أمس، متأثرا بجراح بليغة على مستوى الصدر، إثر تعرضه إلى طعنة قاتلة بمفك براغي قرب ثانوية خير الدين. وأكدت مصادر محلية أن خلافا بين الضحية ومراهقين آخرين تطور إلى عراك بالأيدي قبل أن يسلط صديق الجاني كلبه المدرب على الضحية ويقوم الجاني بطعنه بمفك براغي على مستوى القلب ويتركه ملقى على الأرض في حالة نزيف في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء الأربعاء. وقد نقل إلى المركز الصحي بخير الدين قبل أن يتم تحويله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عين تادلس أين لفظ أنفاسه الأخيرة. فيما لاذ الجاني المسرح قبل سنوات فقط من سجن الأحداث و صديقه بالفرار، قبل أن يتم القبض عليهما صبيحة الخميس وتتراوح أعمارهما بين 19 و20 سنة، بينما فتح أمن دائرة خير الدين تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الجريمة، في الوقت الذي ودع سكان بلدية خير الدين الضحية المدعو (ع.ن) في جو مهيب زوال الخميس بحضور المئات من المواطنين الذين جاؤوا لمواساة عائلته، وتفتح قضية مقتل هذا المراهق على بعد أمتار من مدخل ثانوية خير الدين، مشكل توافر الأمن أمام المؤسسات التربوية. وإن كان الجاني والضحية قد غادرا مقاعد الدراسة قبل سنوات، فإن مئات التلاميذ معرضون للإعتداء في أي لحظة.