أودعت شابة في العشرينيات من العمر شكوى لدى مصالح الأمن ضد خطيبها، مفادها أنه قام بالاعتداء عليها ضربا، ما سبب لها عجزا لمدة 7 أيام، وسرقة هاتفها النقال، وسلسلة من المعدن الأصفر من رقبتها، ونظارات شمسية. وعلى هذا الأساس تم توقيف المتهم، ومتابعته بجنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة، مع أمر بإيداعه الحبس المؤقت. الوقائع جرت على خلفية شجار بين المتهم وخطيبته التي تربطه بها علاقة 4 سنوات، لم تخل من المشاكل وتبادل التهم. ولكن هذه المرة كان الأمر جديا، حيث تم حبس المتهم على خلفية الوقائع. وبعد مرور عاصفة الغضب عاد العشيقان لعلاقتهما وقاما بتوطيد الخطوبة بقراءة الفاتحة ليلة ال 27 من رمضان الماضي، لتتفاجأ الفتاة بحبس خطيبها، ما دفعها للتوجه لمركز الشرطة من أجل التنازل عن الشكوى، غير أنها قوبلت بالرفض بسبب أن الشهادة الطبية المحررة من طرف طبيب شرعي، أثبتت أن الفتاة تعرضت لاعتداء خطير على مستوى اليد. كما قامت الفتاة بنفي الوقائع أمام وكيل الجمهورية، الذي وجه لها جنحة الوشاية الكاذبة. وخلال المحاكمة أقسمت الضحية أن خطيبها لم يقم بضربها وأنها نسيت نظاراتها الشمسية في سيارة شقيقتها، بينما أضاعت عقدها. أما الهاتف فهو ملك له وقام باستعادته بعد شجارهما، ما أدى بقاضية الجلسة للتساؤل عن سبب الشهادة الطبية التي مصدرها طبيب شرعي أثبت تعرضها للضرب بآلة حادة أدت إلى تمزق على مستوى يدها، وهو - حسب القاضية - ليس بسبب دفع المتهم لها وإنما بسبب اعتدائه عليها بسلاح أبيض. ليلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة العام حبسا نافذا و100 الف دينار غرامة نافذة. صيدلي يفقد 500 مليون سنتيم نتيجة ثقته العمياء بموظفيه التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، تسليط عقوبة عامين حسبا نافذا في حق موظفين لدى صيدلي بالعاصمة، بتهمة السرقة وخيانة الأمانة وبيع مؤثرات عقلية دون وصفة طبية طيلة عامين من تاريخ توظيفهم. قضية الحال، حسب مجريات المحاكمة، تم اكتشافها بعد قيام الضحية بنصب كاميرات مراقبة داخل المحل، أين اكتشف الضحية أن المتهمين كانا يقومان بأخذ مبالغ مالية يوميا تراوحت بين ألف دينار وألفي دينار لمدة عامين، إضافة إلى قيامهم ببيع المؤثرات العقلية دون وصفات طبية وحتى تسليم الزبائن أدوية دون القبض أو حتى تسجيل الأدوية لأصحاب بطاقات الشفاء. المتهمان الموجودان رهن الاعتقال بالمؤسسة العقابية اعترفا بتهمة واحدة فقط، والتي سجلتها كاميرات المراقبة، والمتمثلة في سرقة ألفي دينار في ذلك اليوم.
طالب جامعي متهم بسرقة آلة طباعة من مقر الجامعة مثل أمام هيئة المحكمة طالب جامعي على خلفية تورطه في قضية سرقة طالت آلة طباعة، حيثيات هذه القضية تعود إثر توقيفه بناء على إجراءات التلبس وتطابق بصماته مع البصمات المرفوعة من مكان الجريمة وآلة الطباعة التي عُثر عليها مخبأة بحديقة الجامعة، وهي الأفعال التي اعترف بها المتهم منذ الوهلة الأولى، مؤكدا أنه فعلا سرق آلة الطباعة من مكتب الجامعة ولكنه فجأة أحس بصحوة الضمير وقام بإعادتها إلى مكانها. وبالسماع إلى مدير المركز الجامعي، الذي يعتبر شاهدا في قضية الحال، تأسف بدوره لما آلت إليه ظروف الحياة، مقدما شهادته على حسن سيرة وأخلاق الطالب وثقافته، إضافة إلى إتقانه للغات، مندهشا في نفس الوقت مما ارتكبه المتهم، طالبا من هيئة المحكمة الصفح عنه ومنحه فرصة للرجوع إلى حياته العادية وإتمام دراسته. وتحت ضوء هذه الأقوال التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا للمتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت، ليداول القاضي الحكم في الحين ويجعلها غرامة مالية غير نافذة بقيمة 200 ألف دج.