سعيا منها لربط مختلف بلديات المدية بشبكة الغاز الطبيعي، وفي إطار سياسة مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالمدية، تم سنة 2015 إنجاز عدة مشاريع من طرف مديرية التوزيع بالمدية، وبالتالي دخول عدة شبكات خاصة بالطاقة الغازية حيز الخدمة. ففي إطار البرنامج الخماسي 2010-2014 للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي في شطره الأول والثاني، تم ربط عدة مناطق وبلديات بالشبكة الغازية، على غرار منطقة أولاد مسعود ببلدية حربيل، منطقة الجوابر في بلدية ذراع السمار، جزء من بلدية الزوبيرية، جزء من بلدية تيزي مهدي، جزء من منطقة خربة السيوف ببلدية دراق، التجزئة 1 والتجزئة 2 والتجزئة 3 من بلدية سغوان، وكذا جزء من بلدية أولاد معرف. وفي إطار برنامج الهضاب العليا، فقد تم دخول حيز الخدمة للشبكة الغازية التي تزود بلدية سيدي زهار بمادة الغاز الطبيعي. ومن المنتظر أن تتواصل عملية الربط في الشطر الثالث من البرنامج الخماسي 2010-2014 للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي، والذي سيزود ما بقي من بلديات بهذه الطاقة النظيفة. كما بلغ طول هذه الشبكات الغازية، حسب بيان مديرية التوزيع بالمدية تحوز ”الفجر” نسخة منه، 112 كلم وتزود 2508 زبون بهذه المادة الحيوية. مختلف هذه البرامج لقيت ترحيبا وسط سكان المناطق التي استفادت من هذه الطاقة، كونها سمحت لهم التخلص من هاجس قارورات البوتان. وسمحت هذه المشاريع بالقضاء على الطلب المتزايد على هذه الطاقة الحيوية الناتج عن تزايد الحركة العمرانية، وبالتالي القضاء على أكبر المشاكل المطروحة بهذه المناطق، والتي تعرف بالبرودة الكبيرة في فصل الشتاء. وسمح هذا البرنامج لمديرية التوزيع بالمدية بضمان تغطية أوسع بمادة الغاز الطبيعي عبر تراب ولاية المدية التي فاقت 40 بالمائة.