أقدم، أكثر من 80 عاملا وعاملة بمركب الخزف المنزلي بڤالمة نهار أمس على الاحتجاج أمام مقر المركب تعبيرا منهم على الوضعية التي آل إليها المركب بعد أن كان يظم أكثر من 293 عاملا وعاملة ليتقلص العدد بسبب تراكم المشاكل بعد الشراكة التي أبرمت مع الشريك الإيطالي إلى 84 عاملا وعاملة وحسب ممثل العمال فإنه رغم تلك المشاكل إلا أن العمال باقون على وفائهم للمركب والمحافظة عليه، إلا أنه يضيف ممثل العمال وضعية المركب سائرة من السيئ إلى الأسوأ بعد قيام القائمون على المركب ببيع الأجر الحراري لفرنين كبيرين بالإضافة إلى وضع 4 ماكينات من ورشة الصيانة خاصة بالخراطة لبيعهم بواسطة المزاد العلني أين تم بيع ماكينتين يوم 2015/12/14 فيما وضعت الماكينتين المتبقيتين للبيع يوم 2015/12/22 وهو ما جعل العمال يتحركون في كل الاتجاهات لوضع حد للنزيف المنظم الذي ينتهجه الشريك الإيطالي الذي أخلّ بكل التزاماته التي التزم بها في دفتر الشروط. وحسب بيان المحتجين فإن القطرة التي أفاضت الكأس هي بعد بداية بيع جميع المركبات والعتاد الصناعي للمركب لاسترجاع المبلغ الذي يدين لها بها الشريك الإيطالي وهذا مرعاة مصير العمال الذين طالبوا الجهات المعنية وعلى رأسها وزير الصناعة والوزير الأول عبد المالك سلال بالمحافظة على هذا المركب من خلال إلزام الشريك الإيطالي بالتقيد بدفتر الشروط والمتضمن بتطوير المركب وليس بيع محتوياته في المزاد العلني علما أن الشريك الجزائري قد قام بتقديم ملف لوزير الصناعة والمناجم من أجل استرجاع المركب.