خرج نجل الشهيد عميروش مرة آخرى بتصريحات نارية تتعلق بالثورة، حيث وجه، هذه المرة، اتهامات إلى عبد الحفيظ بوصوف بالوقوف وراء مقتل المجاهد عبان رمضان، بمدينة تطوان المغربية، كما انتقد الرئيس السابق للحزب، سعيد سعدي، وقال إنه يقف وراء عملية إقصائه من الحزب، نافيا أن تكون له أي صلة بالفريق محمد مدين، سوى مباحثات حول ملف ”الباتريوت ”. واتهم نور الدين آيت حمود، الرئيس السابق للأرسيدي، بالوقوف وراء عملية إقصائه من الحزب، واعتبر في ندوة صحفية بمدينة الأربعاء ناث يراثن، بولاية تيزي وزو، أن ما يقوم به سعيد سعدي مماثل لما قام به مصالي الحاج، بمحاولة إبعاد المجاهد حسين آيت أحمد من المنظمة السرية، ليتساءل عن العلاقة الموجودة بين سعدي، الذي هو مناضل في مكتب العاصمة، وهو الذي ينتمي إلى مكتب ولاية تيزي وزو، وأضاف أن سعيد سعدي هو من اتخذ القرار بمفرده. وحول صلته بالفريق السابق لجهاز الأمن والاستعلامات، الفريق محمد مدين وبكونه عنصر تابع للأمن، نفى آيت حمودة، الأمر واختار مثالا شعبيا للتعبير عن ذلك، بالقول أن ”من يريد التخلص من كلبه يدعي أنه مصاب بالكلب”، موضحا أن صلته بالفريق مدين، الذي التقاه عشرات المرات كانت حول ملف ”الباتريوت”، وليس للحصول على تسهيلات أو فيلا أو لعدم دفع الرسوم.