سجل الميزان التجاري للجزائر عجزا قدره 1.875 مليار دولار خلال جانفي 2016 مقابل عجز ب1.857 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، في وقت استطاعت الصين مجددا أن تحتفظ على لقب أكبر ممون للجزائر، في حين جاءت إيطاليا ا ول زبون. وحسب احصائيات المركز الوطني للإعلام والإحصائيات التابع للجمارك، فقد تراجعت قيمة الصادرات في يناير لتبلغ 1.931 مليار دولار مقابل 2.576 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015 مسجلة انخفاضا 25.04 بالمائة. كما انخفضت الواردات لتصل 3.806 مليار دولار مقابل 4.433 مليار دولار في نفس الفترة من 2015 مسجلة انخفاضا قدره 14.4 بالمائة. وبلغت نسبة تغطية الصادرات للواردات 51 بالمئة في يناير 2016 مقابل 58 بالمئة خلال الفترة ذاتها في السنة الماضية بتراجع 7 نقاط. وقدرت صادرات المحروقات خلال يناير 1.833 مليار دولار، أي ما يمثل 94.92 بالمائة من المبيعات الخارجية للبلاد، مقابل 2.403 مليار دولار في نفس الفترة من 2015.وسجلت إيرادات صادرات المحروقات تراجعا نسبته 23.72 بالمائة بين فترتي المقارنة، لاسيما في ظل تراجع أسعار النفط الدولية. وفيما يخص الصادرات خارج المحروقات، التي تمثل 5.08 بالمائة فقط من المبلغ الاجمالي للصادرات، فعرفت تراجعا لتبلغ 98 مليون دولار مقابل 173 مليون دولار في يناير 2015 بانخفاض 43 بالمائة سنويا. وفيما يتعلق بأهم الشركاء التجاريين خلال جانفي 2016 كان أهم الزبائن الخمسة للجزائر إيطاليا ب406 مليون دولار (21.03 بالمائة من اجمالي الصادرات الجزائرية في يناير) وفرنسا ب386 مليون دولار (20 بالمائة) وإسبانيا ب210 مليون دولار (10.88 بالمائة). وحافظت الصين على المرتبة الأولى في قائمة الممونين الأساسيين للجزائر بمبلغ 756 مليون دولار (19.86 بالمائة من واردات الجزائر الاجمالية في يناير) متبوعة بفرنسا ب468 مليون دولار (12.3) وإيطاليا 393 مليون دولار (10.33 بالمائة) وإسبانيا ب 264 مليون دولار (6.94 بالمائة) وألمانيا ب214 مليون دولار (5.62 بالمائة).