يبدو أن اللاعب الفرانكو جزائري في صفوف نادي بوردو الفرنسي، ”أدم وناس”، يتعرض لضغوطات رهيبة من طرف الفرنسيين قد تدفعه إلى تغيير رأيه. فمنذ إعلان مهاجم نادي ليل ياسين بن زية الأسبوع الماضي اختياره اللعب للجزائر بدل فرنسا، تحركت الصحافة الفرنسية سريعا من أجل الضغط على وناس من أجل منعه من اتخاد قرار قد يجعل الفرنسيين يفقدون موهبة أخرى. يسعى الفرنسيون لتكرار سيناريو فقير الذي كان قد اختار الجزائر قبل أن يتراجع في أقل من 24 ساعة ويعلن اختيار اللعب للديكة، وهو ما أثار استياء الجزائريين كثيرا آنذاك. صحيفة ”ليكيب” أكدت أن اللاعب لم يختر الجزائر بعد وكانت صحيفة ”ليكيب” الفرنسية واسعة النتشار، قد أكدت في تقرير لها، أمس الأول، أن اللاعب الفرانكو جزائري، آدم أوناس، لم يختر الجزائر بعد وسيعلن عن اختياره للمنتخب الأول الذي سيحمل قميصه الوطني، بين الجزائر وبلد فرنسا، في شهر سبتمبر من العام القادم. وسيواصل الدفاع عن ألوان المنتخب الفرنسي لأقل من 21 سنة وأكدت نفس الصحيفة أن لاعب نادي بوردو يدافع حاليا عن الألوان الفرنسية في صفوف منتخب أقل من 20 عاما، وأنه قرر المواصلة مع هذا المنتخب حتى الخريف القادم، وبعدها سيواصل مع المنتخب الفرنسي لأقل من 21 سنة حتى شهر سبتمبر من عام 2017، أي قبل أسابيع فقط عن احتفاله بعيد ميلاده ال21. وناس متخوف من فقدان مكانته مع بوردو ويبدو بأن الساعات الأخيرة قد شهدت تغييرا كبيرا في موقف آدم وناس، خاصة بعدما شاهد مواطنه ياسين بن زية يدفع ثمن اختياره للجزائر، من خلال تعرضه لعملية انتقامية من فريقه ليل، وبقائه في دكة البدلاء في مباراة الجولة الماضية أمام مونبلييه، وهو ما جعل وناس يعيد حساباته من جديد، ويقرر تمديد فترة السوسبانس للحفاظ على مكانته في فريقه، والتقليص من حجم الضغوطات التي يفرضها عليه الفرنسيون. أوناس: ”سأعلن عن خياري شهر سبتمبر القادم” كما نقلت الصحيفة تصريحا قالت أنه حصري أدلى به اللاعب الفرانكو جزائري قال فيه: ”لن يكون هناك أي تغيير في وضعيتي قبل شهر سبتمبر القادم”. وأضاف أوناس: ”في الوقت الراهن أحاول أن أركز على تطوير إمكانياتي مع فريقي بوردو”. وتطرقت ”ليكيب” في ختام تقريرها إلى اللقاء الذي جمع اللاعب رفقة والده بالناخب الوطني كريستيان غوركوف الشهر الماضي.