تفرض الصحافة الفرنسية ضغطا رهيبا على اللاعب الفرانكو جزائري آدم وناس، لمنعه من اختيار الجزائر، حيث تحرك الاعلام الفرنسي خلال اليومين الأخيرين بشكل مكثف لزيادة الضغط على لاعب بوردو الفرنسي، لثنيه عن اختيار الجزائر، وجاء ذلك بعد ازدياد المخاوف في فرنسا من التحاق وناس بزميله بن زية الذي كان أشد رفضا في السابق قبل أن يقنعه روراوة وبعض المحترفين الجزائريين بضرورة اختيار الجزائر، هذا ويبدو بأن الاعلام الفرنسي قد أشعل ما يشبه الحرب ضد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمنعها من خطف المزيد من المجنسين ذوي الأصول الجزائرية، حتى ولو لم يكن المنتخب الفرنسي في حاجة إليهم، وقد تحرك الاعلام الفرنسي خاصة بعد الأخبار التي أكدتها صحف جزائرية تشير إلى أن اللاعب وناس قد باشر اجراءات استخراج جواز سفره الجزائري، الأمر الذي جعل صحيفة «ليكيب» الفرنسية تسارع لطلب استفسار من اللاعب، الذي بدوره نفى ذلك جملة وتفصيلا، ليؤكد بأنه قد مدد فترة الاعلان عن قراره إلى ما بعد سبتمبر 2017، وذلك حتى يكون تحت تصرف منتخب آمال فرنسا ببلوغه سن 21 سنة، علما أنه يحمل حاليا ألوان المنتخب الفرنسي لأقل من 20 سنة، كما يفضل وناس في الوقت الحالي التركيز على العمل مع فريقه بوردو. وناس يؤجل قراره خوفا من التهميش في فريقه بوردو ويبدو بأن الساعات الأخيرة قد شهدت تغييرا كبيرا في موقف آدم وناس، خاصة بعدما شاهد مواطنه ياسين بن زية يدفع ثمن اختياره للجزائر، من خلال تعرضه لعملية انتقامية من فريقه ليل، وبقائه في دكة البدلاء في مباراة الجولة الماضية أمام مونبوليي، وهو ما جعل وناس يعيد حساباته من جديد، ويقرر تمديد فترة السوسبانس للحفاظ على مكانته في فريقه، والتقليص من حجم الضغوطات التي يفرضها الفرنسيون عليه.