دعا عضو مجلس الأمة، محمد مداني حواد مويسة، إلى ضرورة العمل من أجل السلم والاستقرار في الشرق الأوسط، منددا بالخلط المتكرر بين الكفاح من أجل الاستقلال والإرهاب. وقال عضو مجلس الأمة، محمد مداني حواد مويسة، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة السياسية والأمن وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، متسائلا باتجاه نواب البلدان الأخرى الأعضاء في الاتحاد المشاركين في هذا اللقاء، إذا تم اعتبار عمل شعب يطالب باستقلاله كعمل إرهابي فكيف يوصف المحتل، مؤكدا أن الجزائر تدعم الطلب الفلسطيني الشرعي في الاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس. وفي هذا السياق، دعا الاتحاد من أجل المتوسط إلى الإسراع في إنشاء، في إطار المفوضية، مجموعة عمل حول فلسطين قصد تقديم كل مساندتها لمطالب الفلسطينيين الشرعية في إقامة دولة وفقا للوائح منظمة الأممالمتحدة. وأثناء التطرق إلى الوضع في سوريا تطرق برلمانيو الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، بالإجماع، إلى ضرورة وضع حد للعنف والعمل من أجل حل سياسي قصد إرساء السلم والاستقرار في المنطقة. وقدم المشاركون في اجتماع اللجنة السياسية والأمن وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، تقييما للاتحاد مبرزين إنجازات هذه المجموعة منذ إنشائها، لا سيما المشاريع الاجتماعية والاقتصادية المنجزة في بعض الدول الأعضاء بفضل دعمها المالي. للإشارة فمنذ سنة 2016 قام أعضاء الاتحاد بالمصادقة على توصية واحدة تخص آفاق إصلاح الاتحاد من أجل المتوسط.