كشف أمس وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، في تصريح رسمي عن عملية إلقاء القبض على الشاب الجزائري زهير مهداوي بتهمة الإشادة بالإرهاب وبتنظيم داعش، مشيرا إلى أن التحاليل الأولية أظهرت قرائن قوية حددت هوية هذا الشخص نسبيا الذي كان برفقة الإرهابي أباعود. قدم وزير العدل، الطيب لوح، على هامش افتتاح الدورة الربيعية بالغرفة السفلى، تفاصيل جديدة عن عملية إلقاء القبض على الشاب الجزائري زهير مهداوي، بتهمة الإشادة بالإرهاب وتنظيم داعش، قائلا إن الصورة التي بثت عبر إحدى القنوات الأجنبية، أظهرت صور الإرهابي أباعود العقل المدبر لهجمات باريس رفقة الشاب الجزائري، يقود السيارة رفقة الشاب المتحصل على الجنسية البلجيكية، وساعدت الضبطية القضائية في التحريات الأولية، حيث أخضعت هذه الصورة للتحاليل من طرف المخبر العملي للدرك الوطني ببوشاوي. وقال إن المتهم دخل إلى الجزائر بتاريخ 9 فيفري بصفته مواطنا جزائريا، وهو متواجد رهن الحبس المؤقت، وأحيلت القضية على مجلس قضاء قسنطينة لاستكمال التحقيق في القضية، موضحا في هذا السياق أن هناك تعاونا مع عدة دول من أجل كشف الحقائق حول القضية في إطار التحقيق المعمق الذي تمت مباشرته منذ أيام. وجاء تعليق لوح ردا على عائلة زهير مهداوي التي نفت أن يكون الشخص الذي ظهر في الفيديو المتداول هو ابنها. ومن جهة أخرى تحدث الطيب لوح عن مشاريع القوانين التي سيتم تكييفها مع أهم التعديلات التي جاء بها الدستور الجديد، قائلا إنه سيتم إصلاح محكمة الجنايات وطريقة اختيار تشكيلتها المكونة من القضاة ومن المحلفين وممثلي الشعب، وكشف عن إنشاء محكمة ابتدائية ومحكمة جنائية تنظر في القضايا في الدرجة الثانية.