بمناسبة اليوم الوطني للمعاق، شهدت مراكز المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة عدة تظاهرات، حيث تم تنظيم حفل ولائي أول امس بدار الثقافة بجيجل تحت إشراف والي الولاية ومن تنظيم مديرية النشاط الاجتماعي، بحضور المئات من المعاقين وأهاليهم، وتم عرض مسرحيات وأغان قدمها المعاق الدي يثبت في كل مرة أنه قادر على صنع المعجزات وعلى الاندماج في المجتمع. وتم بالمناسبة توزيع عشرات الجوائز على المعاقين الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة، إضافة إلى توزيع 23 كرسيا متحركا على المعاقين المحتاجين. وأشار مدير النشاط الاجتماعي أن عدد المعاقين بولاية جيجل بمختلف درجات الإعاقة يفوق 14700 معاق، وأن الكل متكفل بهم، ما عدا مجموعة بسيطة من ذوي الاعاقات الذهنية، موضحا أن هناك اتفاقية مع مديرية الصيد تخص تكوين أطفال المراكز للمعاقين في صناعة الشباك الخاصة بالصيد. من جهة أخرى، نظم أمن ولاية جيجل بالمناسبة، بقاعة المحاضرات الكائن مقرها بمدرسة الشرطة سابقا، حفلا تكريميا لفائدة مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة من قوات الشرطة الذين أصيبوا أثناء تأدية المهام، وكذا أبناء منتسبي السلك من نفس الفئة. الحفل جرى تحت إشراف رئيس أمن الولاية عميد أول للشرطة، زوهري محمد، حضره بعض متقاعدي الشرطة إطارات وأعوان أمن الولاية، حيث نوه رئيس أمن الولاية خلال كلمته بالمجهودات والخدمات التي توفرها المديرية العامة للأمن الوطني في سبيل رعاية وحماية هذه الفئة وتكفلها التام بها وسعيها لتوفير الدعم الكامل لها، ليتم توزيع مجموعة من الهدايا لفائدة أفراد الشرطة وكذا ذوي حقوقهم من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة البالغ عددهم 46. بالموازاة مع ذلك، برمج أمن الولاية زيارات ميدانية لمختلف مراكز ذوي الاحتياجات المتواجدة عبر الولاية، بغرض تعزيز قيم التآزر والتلاحم بين أفراد المجتمع وكذا رفع درجة الوعي بهذه الفئة.