سكان حي 119 سكن المعروف يستنجدون بوالي الولاية طالب سكان حي 119 سكن بعاصمة الولاية غليزان، السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، التدخل العاجل لحمل مصالحه المتقاعسة عن احتواء مشاكلهم اليومية التي نغصت حياتهم بشكل رهيب، وهذا بسبب تدفق مياه الأمطار لداخل سكاناتهم.. وهي المعضلة التي تتكرر مع كل غيث، ما يضطرهم إلى أن يكونوا في حالة تأهب قصوى ليلا ونهارا. وطالب السكان الذين يقطنون بهذا الحي العتيق بضرورة تنقية البالوعات التي سدت عن آخرها بسبب الأتربة والأوساخ، فيما انتقد البعض منهم طريقة تهيئة الطريق بالخرسانة المزفتة، كونها كانت مرتفعة بعدة سنتيمترات، ما سهل تدفق المياه إلى البيوت. من جهتها ردت مصالح التعمير والبناء على هذه الانشغال بأن الحي لايزال عبارة عن ورشة أشغال وسيتم إنجاز بالوعات جديدة لاحتواء المشكل. وفي ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها السكان، طالب المعنيون بالتدخل العاجل وحمل المصالح المعنية لتجسيد وعودها، بعدما فقدوا الثقة في الوعود والتصريحات التي يطلقها المسؤولون المحليون.
إعلان عن مزايدت لكراء الأسواق الأسبوعية في إطار تثمين ممتلكات البلدية والاستثمار عن طريق إيجار المرافق الحيوية، تعمل المصالح المعنية على استغلال المذبح البلدي للحمادنة ومذبح بلدية وادي الجمعة والسوق الأسبوعي قصد دعم مداخيل المالية للبلدية. واستنادا إلى رئيس الدائرة عبد القادر غوبريني، فقد تم إطلاق الاجراءات الإدارية لإيجار بعض المرافق الحيوية بالمنطقة، حيث تم كراء المذبح البلدي للحمادنة ب 60 مليون سنتيم، فيما ينتظر إطلاق مناقصة أخرى لكراء السوق الأسبوعي بذات البلدية عن طريق نظام المزايدة. ويشار أن الاستغلال لهذه المرافق كان في السابق عشوائيا وغير منظم، ما خلق فوضى بهذه المرافق وانعدمت بها شروط النظافة وغيرها من الأمور السلبية التي أرقت العديد من المديريات، على غرار مديرية التجارة ومصالح التجارة والبيئ.
8 عائلات بتعاونية فلاحية تستنجد بالوالي استنجدت 8 عائلات تقطن بمراب التعاونية تعاونية فلاحية ببلدية وريزان، بالمسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي للولاية، قصد التدخل العاجل لحمل المصالح المعنية على الإسراع في ترحيلها إلى سكنات لائقة، بعدما كابدوا شتى أوجه المعاناة والغبن منذ 10 سنوات، بمستودع كان يستعمل لتجميع وتخزين الأسمدة الكيميائية. واستنادا الى تصريحات المعنيين فإن شتى الأمراض باتت تهدد نحو 36 فردا من العائلات الثمانية بسبب ارتفاع نسبة الرطوبة والبرودة. وقال بعضهم إن المكان لا يصلح حتى لتربية الحيوانات، فيما سجلت حالة وفاة واحدة. وفي سياق ذات صلة أكد رئيس بلدية وريزان أن هناك 300 وحدة سكنية سيتم توزيعها خلال السداسي الاول من السنة الجارية 2016، بعد استكمال الاجراءات الإدارية والتحقيقات لإعلان القائمة الاسمية للمستفيدين.
مشروع ازدواجية الطريق يعرف تأخرا كبيرا يعرف مشروع أشغال إنجاز ازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين وادي سلي بولاية الشلف ويلل بتراب ولاية غليزان، تأخرا رهيبا من طرف الشركة الهندية، إذ كان مقررا أن يتم تسليمه نهاية سنة 2014. وحسب مصدر على صلة بالملف، فإن أشغال إنجاز هذه الخط يعرف تأخرا كبيرا منذ سنتين متتاليتين، ويمتد خط النقل على مسافة 93 كيلومترا، والذي مقرر له أن يخلق حركية نقل عبر عديد البلديات، ويرتقي بالنقل بالسكة الحديدية بين الولايتين. وأضافت ذات الجهات أنه يشمل 7 محطّات لنقل المسافرين، منها 5 تقع بتراب ولاية غليزان الموزعة على بلديات وادي ارهيو، جديوية، وادي الجمعة، عاصمة والولاية ويلل. كما يعدّ 8 جسور و128 منشأة فنية، المشروع الذي عرف في فترة من إنجازه توقفا ودفع حتى بنزول سفير الهندبغليزان، أين كان له لقاء عمل بالوالي السابق، انطلق سنة 2011 وأسندت أشغال انجازه إلى الشركة الهندية ”أركون”.
أزمة سيولة خانقة تؤرق سكان بلدية وادي ارهيو تشهد، منذ عدة أسابيع، العديد من ملحقات بريد الجزائر بتراب بلدية وادي ارهيو والمرجة سيدي عابد بولاية غليزان، على غرار ملحقة بن زيان، لخدام، حي شبيرة أن خرمشة المرجة وغيرها من الملحقات الاخرى، أزمة خانقة في السيولة المالية منذ مطلع شهر مارس الجاري إلى يومنا هذا، الأمر الذي تسبب في خلق طوابير غير متناهية بمركز الدفع الرئيسي بوادي ارهيو وحي بودالية حساني، خصوصا أن العملية تزامنت مع صب المرتبات الشهرية لقطاع التعليم. وحسب ما علم من مصادر عليمة بمركز البريد بوادي ارهيو، فإن أزمة السيولة جاءت نتيجة نقص في اليد العاملة او بالأحرى السائقين، حيث تتوفر المصلحة على سائق واحد مختص في نقل السيولة إلى الملحقات المذكورة، لكن أحيل على التقاعد وبقي قطاع بريد الجزائر بدون سائق وبدون سيولة مالية إلى إشعار غير معلوم.