أعلنت وزيرة التربية نو رية بن غبريط أن مسابقة التوظيف التي تضم أكثر من 28 ألف منصب للأساتذة ستكون نهاية أفريل عوض ال23 أفريل التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي للسماح للمترشحين بالتحضير الجيد للمسابقة التي سيتم اعتماد عملية تشفير الأوراق فيها لضمان أكبر قدر من الشفافية. وأوضحت الوزيرة أمس خلال استضافتها في حصة ضيف التحرير للقناة الثالثة أن الوزارة قررت إجراء المسابقة في نهاية أفريل عوض 23 أفريل حتى يتسنى السماح للمترشحين التحضير الجيد للمسابقة ومنحهم الوقت الكافي لايداع الملفات، وأضافت الوزيرة أن أكبر عدد من مناصب المسابقة التي تضم 28084 منصب يعود للطور الابتدائي ب17599 منصب يليها الطور المتوسط ب7497 منصب ثم الطور الثانوي ب2988 منصب لتعويض الأساتذة الذين خرجوا للتقاعد وكذا لسد المناصب الجديدة الناتجة عن فتح مؤسسات جديدة للموسم المقبل، حيث سيتم فتح 243 مدرسة و107 متوسطة و138 ثانوية، كما أشارت الوزيرة إلى توسع الشهادات المطلوبة للمسابقة إلى 28 تخصصا عوض 16 التي تم اعتمادها العام الفارط في انتظار نجاح مصالح الوزير حجار في ضمان العدد الكافي من خرجي المعاهد الوطنية لتكوين الأساتذة وبإمكان المترشحين للمسابقة حسب الوزيرة الاطلاع ابتداء من الغد على التخصصات والمناصب على ستوى الموقع الالكتروني للوزارة على أن تنطلق عملية التسجيل التي ستكون الكترونيا ابتداء من 28 مارس الجاري وسيتم وضع القوائم وعدد المناصب والتخصصات و28 التسجيل الالكتروني. وفيما يخص العودة إلى الامتحان الكتابي عوض دراسة الملفات قالت الوزيرة أن مصالحها اعتمدت على المسابقة الكتابية لضمان الشفافية والنوعية علما أن الديوان سيشرف على هذه الأخيرة وسيتم الاعتماد على تشفير أوراق الامتحانات مثلما هو معتمد في امتحانات البكالوريا لضمان الشفافية وأشارت الوزيرة في ذات السياق إلى مواضيع الامتحانات واعتبرت أن الإشكالية تكمن في الطور الابتدائي على اعتباره الأساس لأن الأستاد ملزم في هذا الطور أن يجيد عدة مواد كالرياضيات والعلوم بالإضافة إلى اللغة العربية على اعتباره يدرس كل هذه المواد للتلميذ من السنة الأولى إلى الخامسة وستتضمن الامتحانات حسب الوزيرة مواضيع تخص الدروس التي يتم تلقينها للتلميذ في الطور الابتدائي. وعادت بن غبريط للحديث عن التقاعد المسبق، حيث قالت أن الظاهرة أصبحت تستنزف عدد كبير من أساتذة القطاع على مدار السنوات الأخيرة مشيرة إلى خروج 12 ألف أستاذ في تقاعد مسبق هذا العام مقابل ألفين في تقاعد عادي مرجعة رغبة الأساتذة في الاستفادة من التقاعد المسبق إلى أسباب مادية بحتة أي للاستثمار في مجالات أخرى كالتجارة والتدريس عند الخواص.