* تدمير سيارة رباعية الدفع على متنها إرهابيين تونسيين بين تبسة والكاف كشف مصدر عسكري ل”الفجر”، أن قوات الجيش الشعبي الوطني تمكنت في ساعة مبكرة من صباح أمس، من تدمير سيارة رباعية الدفع كانت تسير بسرعة جنونية بالقرب من النقطة الحدودية الفاصلة بين ولاية تبسة وولاية الكاف التونسية، فيما لاذت سيارتان أخريان بالفرار نحو وجهة مجهولة، يُعتقد أنه كان على متنيهما عدد من العناصر الإرهابية. أوضح المصدر أنه كان على متن السيارة التي تم تدميرها إرهابيان ثبت أنهما من جنسية تونسية، في العقدين الثالث والرابع من عمرهما، مضيفا أنه تم استرجاع سلاحين ناريين، وكمية من الذخيرة الحية، وأغراض أخرى، مبرزا أن السلطات الأمنية أبلغت نظيرتها التونسية، وسيتم تسليمها جثث الإرهابيين خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار المصدر إلى أن مجموعة إرهابية مسلحة كان عناصرها على متن 3 سيارات رباعية الدفع، قد حاولت التسلل من تونس نحو التراب الجزائري، قادمة من ولاية الكاف التونسية، وأن هناك احتمالا بأن يكون ضمنهم الإرهابيون الذين قاموا باستهداف المركز الحدودي بساقية سيدي يوسف بالكاف، الجمعة الماضي، لكن قوات الحرس التونسي نجحت في إحباط الاعتداء. وكانت قيادة الجيش الشعبي الوطني قد أصدرت الثلاثاء الماضي، أوامر صارمة، بتدمير أية سيارة أو عربة تقترب من الحدود البرية للجزائر، التي تشمل ليبيا، مالي، النيجر، موريتانيا، تونس والمغرب. وجاء الإجراء بعد تداول تحذير أمني من احتمال وقوع هجوم مماثل للهجوم الذي تعرضت له مدينة بن قردان التونسية. كما أن أوامر صارمة صدرت للقوات الموجودة في المواقع العسكرية المتقدمة على الحدود البرية، والدوريات المسلحة التي تتنقل على طول الحدود مع ليبيا وماليوالنيجروموريتانياوتونس، بإطلاق النار بشكل مباشر ضد العربات والسيارات التي تقترب من الحدود، خارج المعابر البرية بالنسبة للدول التي ما تزال حدودها مفتوحة مع الجزائر، وهي تونس. وبحسب نفس المصدر، تواصل قوات الجيش الشعبي الوطني، منذ الجمعة الماضي، عمليات تمشيط واسعة على مستوى الشريط الحدودي لولايتي تبسة، وسوق أهراس، مع تونس، فيما تقوم قوات الجيش التونسي بعملية تمشيط مماثلة على مستوى السلسلة الجبلية، المتاخمة للحدود الجزائرية.