جدد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، وقوف حركته مع قوات الجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن النظام وحده من يهدد الأمن، وجدد موقف حزبه الرافض لخيار الشارع ومواجهة الأمن، في حين أبدى تخوفات من عودة شكيب خليل، واعتبرها صورة مخيفة لاستغلال حالة ضعف وترهل مؤسسات الدولة، للسطو على الحكم بإرادة دولية تضر بالبلاد، بعيدا عن المحاسبة والديمقراطية والإرادة الشعبية. قال مقري، خلال ندوة صحفية نظمها بمقر حزبه، إن حزبه سيقف مع الجيش مثلما وقف مع مؤسسات الدولة، خاصة في ظل الظروف الخطيرة التي تهدد حدود البلاد، وأبرز أنه ”سنقف كذلك مع الجيش والأجهزة الأمنية، ولا توجد إلا جهة واحدة تهدد الأمن والاستقرار وهي هذا النظام، بسبب فشله ورفضه للتوافق وضمان النزاهة واعتماده على التزوير”، موضحا في رده على تساؤل عما إذا كانت الحركة ستتجه لخيار الشارع، أن هذا الخيار غير مطروح، مشيرا إلى أن حزبه لا يريد مواجهات مع رجال الأمن مادامت المسيرات غير مرخص لها بالعاصمة. وبشأن العودة الأخيرة لوزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، وما صاحبها من تصريحات جانبية لقادة في حمس، على غرار أبو جرة سلطاني، قال مقري إن حمس لها مؤسساتها تصادق على قراراتها الرسمية، وأن هناك تيار رسمي هو من يتكلم باسم الحركة، معتبرا عودة شكيب خليل، رمز لحالة التحلل واللاعقاب، وضربة لاستقلالية القضاء وطعن في مصداقيته، وأضاف أنها صورة صارخة للاستغلال الصحفي الرخيص في تسويد صورته، وفي نفس الوقت تبييضها، وهو عنوان لصراع الأجنحة، وتابع بأن ”عودته صورة مخيفة لاستغلال حالة ضعف وترهل مؤسسات الدولة للسطو على الحكم بإرادة دولية تضر بالبلاد، بعيدا عن المحاسبة والديمقراطية والإرادة الشعبية”. وحول مؤتمر المعارضة، أكد مقري، على السير الجيد لها، مشيرا إلى أن دور المعارضة هو التشاور والمتابعة، مضيفا أن ندوة المعارضة المقبلة، ليست للتعبئة الشعبية.