طالب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، برأس وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، وبعبد المؤمن خليفة، داعيا رئيس الجمهورية لأن يجعل قضيته الأولى تتمثل في مكافحة "شبكات الفساد" الذي استشرى. وطالبه بالاهتمام أكثر بالقضايا التي تهم المواطنين وعلى رأسها المنظومة التربوية ومعيشة المواطنين الذين يعانون من الارتفاع المستمر للأسعار. ووصف عبد الرزاق مقري، أمس السبت، في كلمته الافتتاحية لأشغال اللقاء الوطني للأمناء الولائيين للإعلام والطلبة والتربية الذي انطلق انعقد بالمقر الوطني للحركة رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد النصر بÇالمؤسفة، المخيفة، والمقلقة"، وتساءل المتحدث عن "ماذا فعلته الطبقة السياسية المعارضة لتهدد"، وأشار مقري أنه كان على الرئيس بوتفليقة أن "يحمد الله لأن أمامه معارضة راشدة عاقلة و وطنية"، وصفها زعيم حمس بأنها "تؤدي دورها الدستوري" وتعمل حسبه على توعية الشعب وتصنع التجربة الديمقراطية. هذا ودعا مقري، رئيس الجمهورية، للاهتمام أكثر بالقضايا التي تهم المواطنين وعلى رأسها المنظومة التربوية التي "تتدهور بشكل مستمر"، مع الاهتمام بمعيشة المواطنين الذين يعانون حسبه من الارتفاع المستمر لأسعار المواد الاستهلاكية وتراجع القدرة الشرائية، إضافة إلى الاهتمام بالملف الاقتصادي وتراجع احتياطات البلاد النقدية بسبب تراجع أسعار وإنتاج الجزائر من المحروقات بحسب الأرقام المعلن عنها من قبل المؤسسات الرسمية، مشيرا إلى آخر تقرير قدمه محافظ بنك الجزائر الصادر الخميس الماضي. وفيما يتعلق بقضايا الفساد، طالب مقري برأس كل من شكيب خليل، وعبد المؤمن خليفة، وخاطب الرئيس بوتفليقة قائلا "جيبلنا شكيب خليل ومن معه ومن يحميه"، والشيء نفسه لخليفة الذي طالب بÇالكشف عن من يحميه". من جهة أخرى، دعا عبد الرزاق مقري، إلى تبني حل سياسي مبني على التوافق والتفاوض لتحقيق "انتقال ديمقراطي" دون تهديد أو تخويف، وتكون بدايته حسب المتحدث بإنشاء لجنة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات .