تأهل المبارز فيكتور سنتاس، إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بعد نجاحه في تجاوز عقبة التصفيات الإفريقية، أمس الأول، ليكون ثاني مبارز جزائري يضمن تواجده في العرس الرياضي العالمي المقبل بعد المبارزة أنيسة خلفاوي التي ضمنت تاهلها سابقا. وتناولت الصحافة الفرنسية خبر تأهل فيكتور سنتاس إلى الأولمبياد بإسهاب كبير، باعتباره كان عضوا في المنتخب الفرنسي سابقا، قبل أن يغادر للالتحاق بالمنتخب الجزائري، بعد مشاكل بينه وبين مسؤولي الاتحادية الفرنسية والطاقم الفني الفرنسي، ليشرع في تمثيل الجزائر بداية من السنة الحالية. ونشرت جريدة ليكيب الفرنسية حوارها مع فيكنور سنتاس في عددها الصادر أمس، مؤكدة عودته للتألق، بعد ثلاثة سنوات من الغياب على الساحة الدولية، ومشيدة بالإنجاز الكبير الذي حققه، وصرح المبارز ذو الأصول الجزائرية قائلا: ”أنا غير متفاجئ بتأهلي إلى الأولمبياد، كان هدفا بالنسبة لي منذ التحاقي بالمنتخب الجزائري. وسأسعى لتقديم أفضل ما لدي في ريو دي جانيرو”. ويعد سنتاس صاحب 35 سنة، حفيد عبد الحميد بن سقني، لاعب سابق لكرة القدم بقسنطينة خلال الأربعينيات، قبل انتقاله إلى نيس، حيث قرر تمثيل الجزائر منذ 2013، بعد إقصائه من المنتخب الفرنسي بسبب ”انتقاده علانية الطاقم الفني للمنتخب الفرنسي”. ورغم حيازته على جواز سفر جزائري منذ شهر أكتوبر 2014، إلا أن سنتاس الذي توج باللقب العالمي حسب الفرق مع المنتخب الفرنسي عام 2005، كان في انتظار الضوء الأخضر من الاتحاد الدولي للمسايفة، وهو ما حدث شهر مارس الماضي.