والي جيجل يعطي إشارة انطلاق تشييد 3300 مسكن شدد، أمس الأول، والي جيجل العربي مزروق، على هامش إشرافه على إصدار البطاقات البيومترية لفائدة تلاميذ المترشحين لشهادة الباكالوريا دورة 2016، على ضرورة تسهيل الإجراءات المتعلقة بتسليم الوثائق الرسمية للمواطنين تجسيدا لمبدأ تحسين الخدمة العمومية، الذي يعد سياسة ثابتة للدولة وليس شعارا أجوفا، مع حتمية تقريب الإدارة من المواطن قدر المستطاع وحسب الإمكانيات المتاحة. كما أشرف والي الولاية على انطلاق مشروع إنجاز 2300 مسكن ببلديات جيجل والطاهير والعوانة، إضافة الى قرابة ألف سكن بمنطقة قاوس. وفي هذا السياق ألح على ضرورة احترام آجال لإنجاز وتحمل المقاولين لمسؤولياتهم.
.. ومديرية التربية تكرم إطاراتها المتقاعدين احتضنت، أول أمس، قاعة المحاضرات بالحي الإداري بولاية جيجل، الاحتفال الرسمي بيوم العلم، حيث تضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة تمثلت في إجراء منافسة فكرية بين ثانويتي كعولة تونسبجيجل وبوهرين الشريف بالشقفة، حيث تفوقت هذه الأخيرة ب35 نقطة مقابل 30.75 نقطة لثانوية كعولة. وقد تخللت هذه المنافسة التي جرت تحت إشراف والي الولاية وحضرها إطارات التربية وأولياء التلاميذ تقديم أناشيد وطنية وتربوية ودينية وعروض مسرحية، ناهيك عن تكريم نوادي وفرق مثلت الولاية أحسن تمثيل في مهرجانات ومنافسات وطنية، على غرار نادي البحث العلمي لثانوية بوراوي عمار ،الحاصل على الجائزة الأولى بولاية باتنة وفرقة الإنشاد لمتوسطة الجديدة لبلدية الجمعة بني حبيبي المتفوقة بمهرجان الأنشودة المدرسية بولاية الوادي. وفي ذات السياق تم استغلال هذه الاحتفالية التي سهرت اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية على تمويل جوائزها لتكريم عدد من إطارات التربية الذين أحيلوا على التقاعد مؤخرا من أساتذة ومفتشين. نصرالدين .د
استياء كبير وسط المواطنين ببسكرة بسبب اهتراء الطرقات أعرب العديد من المواطنين القاطنين بمدينة بسكرة عن مدى استيائهم وغضبهم في نفس الوقت، بسبب الوضعية المزرية التي آلت إليها معظم الطرقات وسط المدنية. هذه الأخيرة التي وقفت ”الفجر” على الكثير منها، تحولت إلى حفر عائمة بمياه الصرف الصحي، حيث بات الكل يخاف السير فوقها خشية أن يجد نفسه داخل حفرة، خاصة أن الأمر سبق أن تعرض له أحد المواطنين الذي وجد نفسه عالقا داخل سيارته بحفرة وسط الطريق مملوءة بالمياه القذرة بعدما هوت سيارته بها، ولولا مساعدة المارين بالطريق لكان في عداد الموتى. وما زاد الطينة بلة هو سياسة الترقيع و”البريكولاج”، حيث تعمد الجهات المعنية على مبدأ تصليح الخطأ بخطأ، كما أكده العديد من المواطنين ممن تحدثوا إلينا فيكفي إعادة سد الحفرة مباشرة بعد ظهورها على الطريق دون التطرق إلى السبب الذي كان وراءها، وهو اهتراء قنوات الصرف الصحي التي بات من الضروري إعادتها كاملة لأنها السبب الرئيسي في كل هذه المشاكل التي أثقلت كثيرا كواهل المارة، خاصة أصحاب السيارات الذين سئموا العمل وسط المدنية وباتوا يفضلون التنقل خارج الولاية، أو بما يسمى ”الكورسات” عبر الولايات. المواطنون أكدوا سخطهم الكبير للوضعية وطالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي شوهت المنظر الجمالي للمدينة. عبد الحق .غ
أحياء ترقوية بڤالمة تتحول إلى مفرغات عمومية ومرتع للأبقار تشهد مختلف الأحياء الترقوية الكبرى لمدينة ڤالمة انتشارا واسعا للنفايات وتراكم القمامة عبر مختلف احياء المدينة، والذي شكل منها ديكورا أسود لا يعكس الجانب السياحي للولاية، حيث يشهد المنظر العام للمدينة التي تحولت دون سابق إنذار إلى مفرغات عمومية لشتى أنواع الفضلات التي ترمى من هنا وهناك وبطريقة عشوائية، وإن كانت السلطات المحلية تلقي باللوم على المواطنين الذين لا يحترمون مواقيت رمي القمامة، مع توقيت مرور الشاحنات المخففة لمجمع النفايات مع أن هذه الأخيرة قد خصصت عشرات الحاويات وزعت جميعها على الأحياء بڤالمة، إلا أنه رغم ذلك تعرف مختلف هذه المناطق انتشارا واسعا للقمامة والأكياس. ومن بين أهم الأحياء التي تعرف انتشار هذه الظاهرة حي 75 مسكن ترقوي وحي 57 و158 مسكن وحي المناورات وحي ڤرڤور وعين دفلة.. هذا الأخير تحول خلال السنوات الأخيرة إلى مزيلة عمومية بسبب الانتشار الرهيب للقمامة بين عمارات الحي، والتي تسببت في تشويه منظره الترقوي والحضري بعد أن أصبح مرتعا للأكياس البلاستيكية ومكانا مفضلا لانتشار الأبقار التي وجدت هي الاخرى المكان المفضل للرعي، حيث بات الأمر يثير تذمر سكان الحي على العموم بسبب ما آلت إليه الأوضاع العامة بالحي. سكان هذه الأحياء تطرقوا أيضا إلى مشكل الإنارة العمومية بالرغم من وجود الأعمدة، إلا أنها بقيت مجرد ديكور يزين المكان في العديد من الشوارع ، وهو الأمر الذي سمح بانتشار الاعتداءات، بالإضافة إلى الغزو الواسع للكلاب الضالة والمفترسة التي تفاجئهم ليلا في غياب الإنارة، الأمر الذي تسبب في الكثير من الأحيان في وقوعهم ضحايا لهذه الحيوانات التي تباغتهم على غفلة منهم بسبب الظلام. مسعود.م
حريق بالمركز التقني لاتصالات الجزائربقسنطينة شب، أول أمس، حريق بمركز لاتصالات الجزائر بحي زواغي في قسنطينة، ما خلف خسائر في تجهيزات الطاقة والكوابل دون تسجيل إصابات بشرية. وأفاد المكلف بالاتصال بمديرية اتصالات الجزائر لولاية قسنطينة، أن الحريق شب حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء، حيث انطلقت شرارته الأولى بالبطاريات المتواجدة بغرفة الطاقة التابعة للمركز التقني لاتصالات الجزائر، ما أدى إلى انقطاع جزئي لخدمة الهاتف والأنترنت بالناحية، وحال التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية حال دون تفاقم الوضع وانتقال ألسنة اللهب إلى غرف تضم عددا آخر من التجهيزات. ولم تتأكد بعد أسباب الحريق حسب المكلف بالاتصال، الذي رجح بأن تكون الحادثة ناجمة عن شرارة كهربائية أو ارتفاع مفرط في درجة حرارة البطاريات أوالكوابل. نشير أن خدمة انترنت الجيل الرابع و”أمسان” عادت أمس للخدمة بعد عملية إصلاح دامت يوما كاملا.