أبدت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن رغبتها في إدخال اصلاحات في الحجم الساعي للتربية الرياضية، وهذا بعد أن أكدت أن الوقت المخصص لمادة التربية البدنية في الطور الابتدائي شبه منعدم، والذي يبقى ضعيفا أيضا في الأطوار التعليمية الأخرى، متعهدة على التدخل لدى مدراء التربية لمعالجة الاشكالية. وأبرزت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط أهمية التربية البدنية في توازن وتفتح المتمدرسين، متعهدة بفتح هذا الملف قريبا مع وزارة الشباب والرياضة، مشيرة خلال زيارة قادتها مساء أول أمس إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية بالسويدانية (غرب الجزائر العاصمة)، أن ”التربية والرياضة يتماشيان سويا. أطفالنا في حاجة إلى تربية بدنية وفي نفس الوقت إلى دروس بيداغوجية ليكون لدينا جيل متكامل ومتوازن”. ووعدت بن غبريط من ناحية أخرى، بدارسة بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، المشاكل المتعلقة بممارسة الرياضة في المؤسسات التعليمية في الطور الأول. وصرحت أن ”الوقت المخصص للتربية الرياضية يعتبر محدودا جدا في المستوى التعليمي، المتوسط والثانوي. والحجم الساعي المطبق في الابتدائي شبه منعدم لأن ال45 دقيقة المقررة في البرنامج الدراسي استغلت في دروس الدعم وتطوير المستوى”. وقالت الوزيرة، التكوين في الرياضة ينبغي أن يبدأ من القاعدة بمعنى في الطور الابتدائي، متعهدة بفتحها -لاحقا- هذا الملف مع وزير الشباب والرياضة”. وشددت بن غبريط، على أنه ”ستتخد قرارات على المستوى المركزي لدفع مدراء المؤسسات التعليمية على الانخراط في رؤيتنا للرياضة المدرسية التي لا يتعدى ممارستها من طرف المتمدرسين نسبة 3 بالمائة، كما أن الرؤية هذه -كما أضافت- تركز على دور الجمعيات المختصة في ترقية الرياضة في المدرسة”. من جهته، اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة المدرسية عبد الحفيط إيزم أن تشجيعات وزيرة التربية الوطنية ستدفع الرياضيين لتحقيق نتائج ايجابية في بودابست. للتذكير، توجه أمس، المنتخب الجزائري للرياضة المدرسية الذي يضم 24 رياضيا منهم 12 من الإناث إلى بودابست بعد استفادته من تربصين تحضيرين بعين الدفلى 18-28 مارس والجزائر العاصمة 15-20 أفريل.