أبرزت وزيرة التربية الوطنية , نورية بن غبريط يومالثلاثاء بالجزائر العاصمة, أهمية التربية البدنية في توازن وتفتح المتمدرسين ,متعهدة بفتح هذا الملف قريبا مع وزارة الشباب والرياضة. وصرحت بن غربيط خلال زيارة قادتها الى مركز تحضير المنتخبات الوطنيةبالسويدانية (غرب الجزائر العاصمة), أن " التربية والرياضة يتماشيان سويا. أطفالنا في حاجة الى تربية بدنية وفي نفس الوقت الي دروس بيداغوجية ليكون لدينا جيل متكاملومتوازن." وشكلت الزيارة, مناسبة للوزيرة لتشجيع المنتخب الوطني الذي سيشارك فيبطولة العالم المدرسية للعدو الريفي, المقررة ببودابست ( المجر) من 21 الى 26أبريل. وتم اختيار فريقي عين الدفلة (اناث) وتلمسان (ذكور) لتمثيل الجزائر فيمونديال بودابست عقب البطولة الوطنية ببشار. ووعدت بن غبريط من ناحية اخرى, بدارسة بالتنسيق مع وزارة الشبابوالرياضة, المشاكل المتعلقة بممارسة الرياضة في المؤسسات التعليمية في الطورالاول. وصرحت ان "الوقت المخصص للتربية الرياضية يعتبر محدودا جدا فيالمستوى التعليمي, المتوسط والثانوي. و الحجم الساعي المطبق في الابتدائي شبهمنعدم لان ال45 دقيقة المقررة في البرنامج الدراسي استغلت في دروس الدعم وتطويرالمستوى." وقالت الوزيرة, التكوين في الرياضة ينبغي ان يبدأ من القاعدة بمعنى فيالطور الابتدائي, متعهدة بفتحها -لاحقا- هذا الملف مع وزير الشباب والرياضة." وشددت بن غبريط ,على انه " ستتخد قرارات على المستوى المركزي لدفعمدراء المؤسسات التعليمية على الانخراط في رؤيتنا للرياضة المدرسية التي لايتعدى ممارستها من طرف المتمدرسين نسبة 3 بالمائة, كما ان الرؤية هذه –كمااضافت- تركز على دور الجمعيات المختصة في ترقية الرياضة في المدرسة." من جهته, إعتبر رئيس الاتحادية الجزئارية للرياضة المدرسية , عبد الحفيطإيزم , ان تشجيعات وزيرة التربية الوطنية "ستدفع الرياضيين لتحقيق نتائج ايجابيةفي بودابست." ويتوجه المنتخب الجزائري للرياضة المدرسية -الذي يضم 24 رياضيا, منهم12 من الاناث- غدا الاربعاء الى بودابست, بعد استفادته من تربصين تحضيرين بعين الدفلة (18-28 مارس) والجزائر العاصمة (15-20 ابريل). وكانت بن غبريط مرفوقة خلال زيارتها لمركز السويدانية بممثل وزارةالشباب والرياضة , الحاج شراك ورئيس لجنة الشباب والرياضة والنشطاتالجمعوية بالمجلس الشعبي الوطني, بلقاسم شعبان .