تم، أول أمس بمدينة تيسمسيلت، فتح ”دار البر” للتكفل بمرضى السرطان بمبادرة من الجمعية الوطنية ”الفجر” لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان. وسيسمح هذا المرفق الذي يشرف على تأطيره طبيب عام ومختص في علم النفس وممرضة بإيواء المرضى، لاسيما الذين يقطنون بالبلديات النائية، وكذا ضمان مرافقة لهم في العلاج الكيميائي والإشعاعي، سواء على مستوى المراكز المتخصصة المتواجدة بالولاية أو خارجها، استنادا إلى الأمين العام للمكتب الولائي للجمعية المذكورة الدكتور محمد حليم قارة. كما يتيح هذا الهيكل الجواري للمرضى الاستفادة من حصص العلاج النفسي وكذا الأدوية الخاصة بعلاج السرطان. وأشار نفس المصدر إلى أن فتح ”دار البر” قد تجسد بمساعدة السلطات الولائية من خلال تجهيزها بالمعدات الطبية الضرورية، فضلا على مشاركة محسنين في تهيئة المرفق. ومن جهة أخرى كشف الدكتور قارة إلى أن المكتب الولائي للجمعية الوطنية ”الفجر” لمساعدة الأشخاص المصابين بالسرطان يستعد قريبا لإطلاق حملة تحسيسية واسعة لتوعية المجتمع بخطورة هذا الداء وسبل الوقاية منه. وتشمل الحملة التي ستنظم بالتعاون مع مديريتي الصحة والسكان والشؤون الدينية والأوقاف، لقاءات توعوية ستسلط الضوء على سبل الوقاية من سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم والمعدة والرئة إلى جانب توزيع مطويات ونشر ملصقات.