بعد نداء الظواهري: نجل بن لادن يدعو في تسجيل صوتي إلى ”الجهاد” في سوريا دعا حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة السّابق اسامة بن لادن، في تسجيل صوتي نسب إليه، نشر الاثنين، الجهاديين المتواجدين في سوريا إلى التوحد من أجل تحرير فلسطين. ونقلت ال”الغاردين” البريطانية قول حمزة إنّ الجهاد بسوريا يمهّد ل”تحرير فلسطين”. معتبرا القتال في سوريا خير الميادين لهذه المهمة العظيمة، وأن الطريق لتحرير فلسطين اليوم أقرب بكثير مما كان عليه في السابق. ولفت حمزة بن لادن، إلى أن الجهاديين لا يمتلكون أي عذر الآن لكي يبقوا منقسمين في ظل أن العالم كله توحد من أجل مواجهتهم، في إشارة منه إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة لقتال داعش. وجاء التسجيل في أعقاب تسجيل آخر لزعيم التنظيم الحالي، ايمن الظواهري دعا فيه إلى ”دعم” الجهاد في سوريا. وتزامن نشر التسجيلين مع مرور الذكرى السنوية الخامسة لتصفية بن لادن على يد قوات أمريكية خاصة في باكستان. ووجه حمزة انتقادات ل”داعش” وزعيمه أبو بكر البغدادي الذي أعلن إقامة ”الخلافة” في العام 2014، مضيفا في هذا الصدد أن ”القاعدة” اكتسبت نفوذا أكبر. وتقود الولاياتالمتحدة منذ صيف العام 2014 تحالفا دوليا ضد تنظيم ”الدولة الإسلامية” يستهدف مناطق تواجده في سورياوالعراق، كما أنها لم توقف ضرباتها بطائرات من دون طيار ضد تنظيم ”القاعدة” في اليمن. واقتصر نشاط ”القاعدة” خلال الأعوام الماضية على هجمات دولية محدودة وتعزيز نفوذه في بعض أرجاء اليمن وسوريا، في حين حقق غريمه مكاسب ميدانية واسعة وتبنى هجمات دامية في دول عدة. إلا أن المحللين يرون أن القاعدة يخطط على المدى البعيد، وقد يتفوق في نهاية المطاف في ظل الحملة الدولية الواسعة ضد تنظيم ”الدولة الإسلامية”.
الحكومة الفنزويلية تتهم المعارضة بتزوير التوقيعات لإقالة مادورو اتهمت الحكومة الفنزويلية المعارضة بتزوير عدد من التوقيعات التي جمعتها خلال عملية استفتاء لإقالة رئيس البلاد نيكولاس مادورو. وقال خورغي رودريغيز، منسق اللجنة التي عينتها الحكومة للتحقق من صحة التوقيعات في مؤتمر صحافي ”أعلم أنّ هناك فنزويليين وقعوا على العريضة لكنني متأكد أيضا من أنّ هناك أناسا (في إشارة إلى أعضاء المعارضة) قاموا بعمليات تزوير”. وتابع رودريغيز القول إنّ زيد من 11 بالمائة من الاستمارات التي استخدمت في جمع 85.1 مليون توقيع وعرضت على المجلس الوطني الانتخابي غير كاملة”، وأوضح أن القوائم شملت ”توقيعات دون أسماء وهويات وبصمات أصحابها ومرة جديدة أموات يوقعون”. ومن جهتها، دعت المعارضة الى التظاهر اليوم في جميع أنحاء البلاد أمام فروع اللجنة الانتخابية لتعزيز الضغط على الحكومة. وفي حال صادق المجلس على صحة هذه التوقيعات يتعين عليه ان يطلب من المعارضة جمع أربعة ملايين توقيع (20 بالمائة من مجموع الناخبين) في خلال ثلاثة أيام وستكون تلك المرحلة الثانية والأهم في تنظيم الاستفتاء. وكان الرئيس مادورو دعا أنصاره، مطلع الشهر الحالي، إلى القيام بتمرد شعبي في حال تكّلل استفتاء إقالته الذي وعد به خصومه بالنجاح. وناشد مادورو الآلاف من مناصريه الذين تجمعوا بمناسبة اليوم العالمي للعمال ب”إعلان تمرد وإضراب عام مفتوحين مع حمل الدستور في اليد حتى الانتصار على الأوليغارشيا إذا نجح خصومي يومًا ما في استهدافي واستولوا على القصر الجمهوري بطريقة أو بأخرى”. وأعلنت المعارضة، عن جمع 2.5 مليون توقيع مطالب باستفتاء يهدف لإقالة الرئيس مادورو، وتأمل في تنظيمه في نهاية نوفمبر. واستخدم مثل هذا الاستفتاء مرة واحدة في تاريخ فنزويلا ضد الرئيس الراحل هوجو تشافيز (1999-2013)، وذلك في 2004 وآل إلى الفشل. لكن هذه المرة قد يستغل خصوم مادورو الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، والذي نجمت عنه أعمال شغب ونهب في الأيام الأخيرة في شمال غرب البلاد لانجاح الاستفتاء.
داعش” يئد 45 من عناصره في قبر واحد أفاد مصدر مطلع من محافظة نينوى شمال العراق، أمس، بأن تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش” الإرهابي وأد 45 من عناصره الفارين من معركة بشير في المحافظة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث لفضائية يمنية، إنّ ”تنظيم داعش دفن جميع عناصره الفارين من معركة بشير، بقبر واحد في أطراف ناحية القيارة بمحافظة نينوى”، مبينا أن ”هؤلاء دفنوا وهم أحياء”. وأضاف المصدر أن ”سبب ذلك يعود إلى فرارهم من معارك قصبة البشير الواقعة جنوبي مدينة كركوك، مع القوات الأمنية والحشد الشعبي”. وكان مسلحو الحشد الشعبي، شنوا هجوما على مقاتلي داعش في قرية البشير، التي تقع على بعد كيلومترات من مدينة تازة، في أفريل الماضي، لطرد مسلحي التنظيم من هناك. وقال مراقبون إنّ تنظيم داعش في العراق يعيش حالة من الفوضى بعد تقدم القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي في جميع قواطع العمليات.