نجل مؤسّس القاعدة يدعو إلى نقل الحرب إلى أمريكا *** بثّت مؤسّسة (السحاب) الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة كلمة صوتية ل (حمزة) نجل مؤسّس التنظيم أسامة بن لادن وبتقديم من زعيم التنظيم الحالي الدكتور أيمن الظواهري. وصف الظواهري نجل أسامة بن لادن بأنه أحد ليوث (مأسدة الجهاد) التي أسّسها والده مباركا في الوقت ذاته ما تقوم به فروع القاعدة خاصّا بالذكر عملية (شارلي إيبدو) التي تبنّاها (تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب). وواصل الظواهري مديحه لحمزة بن لادن قائلا: (أترككم مع الأسد بن الأسد المجاهد بن المجاهد المرابط بن المرابط الحبيب بن الحبيب ابن الشهيد وأخو الشهداء كما نحسبهم ولا نزكّيهم على اللّه ولدنا الحبيب حمزة بن أسامة بن لادن). وحيّا حمزة بن لادن الذي يعيش برفقة الظواهري في أفغانستان في بداية كلمته (الأمّة الإسلامية) بأكملها على (جهادها الطويل وتحمّلها لطغيان الصليبيين) قائلا إن (الأمّة الإسلامية أمّة ولود لا تنتهي). وجدّد حمزة بن لادن في الكلمة التي تعود لشهر شعبان البيعة لأمير حركة )طالبان) السابق )الملا عمر) واصفا إيّاه ب (الجبل الأشمّ الخفي). كما حيّا ابن لادن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ونائبه حينها اليمني ناصر الوحيشي أبو بصير أمير تنظيم القاعدة في اليمن الذي قتل قبل أكثر من شهر. وواصل حمزة بن لادن تحيته لفروع (القاعدة) في الصومال والمغرب الإسلامي وسوريا حيث وصف أبا محمد الجولاني ب (الشيخ المغوار الفاتح). وشكر ابن لادن (جهاد جبهة النصرة وتضحياتها) إلاّ أنه أعرب عن حزنه ل (الفتنة التي أصابتهم وداهمت ساحتهم) في إشارة إلى الاقتتال بين الفصائل الإسلامية وتنظيم الدولة. ودعا حمزة بن لادن أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني إلى (عدم الوقوع في الدم الحرام) كما واصل تحيته للمسلمين في العراق وإندونيسيا وتركستان وبورما وغيرها بالإضافة إلى إرساله تحية ل (العلماء المسجونين وعلى رأسهم عمر عبد الرحمن وسليمان العلوان وغيرهم). وقال حمزة بن لادن في رسالته إلى جميع (المجاهدين) إن (الكفر العالمي المتمثّل في أمريكا تلقّى على أيديكم المتوضّئة ضربات قاصمة وهزائم منكرة زلزلت بنيانه وهزّت كيانه ولم يبق إلاّ السقوط بإذن اللّه). حمزة بن لادن قال إنه (لم يعد هناك وقت للراحة فالحمل ثقيل والأمانة عظيمة وأبواب الجنّة فُتحت على مصراعيها) داعيا الشباب المسلمين إلى الالتحاق ب (الجهاد ضد الصليبيين). * حمزة بن لادن يتوعّد إيران أوضح ابن لادن أن السبيل الأوحد لهزيمة أمريكا وحلفائها هو توحّد الجماعات الإسلامية على كلمة واحدة ووضعهم نصب أعينهم (تحكيم الشريعة) وأضاف: (تركيزنا على الرأس يقضي على الجميع أمّا بالنّسبة للروافض فبحمد اللّه أننا منتبهون إلى خطرهم ولم تنفع تحذيراتنا لهم أن اتركونا وشأننا في مقارعتنا للصليبيين) وتابع: (نقول للروافض بعد كلّ جرائمهم وآخرها تحالفهم مع الأمريكان في اليمن قد أعذر من أنذر). وبعد دعوته إلى الفصائل المقاتلة بنقل المعارك من العراق وسوريا وأفغانستان إلى قلب أمريكا واقتباسه مقولة والده (لا تشاور أحدا في قتل الأمريكان) قال حمزة بن لادن: (خلاصة ما سبق هناك سبيلان اثنان لنصرة فلسطين والتصدّي للحملة الصليبية في العراق والشام) وأضاف: (السبيل الأوّل هو دعم المجاهدين في الشام والثاني هو استهداف المصالح اليهودية والأمريكية في أيّ بقعة من المعمورة).