أغلق، أمس، الديوان الجزائري المهني للحبوب مناقصة لشراء كميات من القمح اللين قدرها 50 ألف طن على ان يكون التسليم شهر جويلية المقبل حيث لم يحدد بلد المنشأ.قال تجار أوروبيون، أمس الأول، لوكالة رويترز، إن الديوان الجزائري المهني للحبوب - طرح مناقصة لشراء كمية من قمح الطحين اللين يمكن توريدها من أي منشأ للشحن في جويلية. وطلبت المناقصة كمية اسمية قدرها 50 ألف طن، لكن الجزائر تشتري غالبا كميات أكبر بكثير مما تطلبها في مناقصاتها. وذكر التجار أن أمس كان آخر موعد لتقديم العروض في المناقصة. وسعى الديوان الجزائري في آخر مناقصاته لشراء القمح اللين في 8 من أفريل، إلى شراء نحو 400 ألف طن من أي منشأ ويعتقد أنه سيتم توريدها من فرنسا على الأرجح. ومن جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية أن فرنسا لازالت تتوفر على 6 ملايين طن من القمح الموجهة للتصدير، وهي النسبة الأعلى منذ سنة 1999، كما انخفضت أسعاره لأقل من 150 أورو للطن الواحد وهي الأدنى منذ خمس سنوات، ما يؤشر على ”الأزمة” التي يعيشها القمح الفرنسي. وفي هذا الإطار كشفت الإذاعة الفرنسية في وقت سابق أن دول المغرب، الجزائر وتونس ستقتني كميات كبيرة من القمح الفرنسي هذه السنة، مشيرة إلى أن ”هذه الدول هي التي ستنقذ القمح الفرنسي من ”الأزمة” التي يواجهها، حيث حافظت على مستوى واردتها من القمح، وبقيت وفية لفرنسا المصدر الأول للقمح في أوروبا”.