أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون عن ثقتها بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض، رغم عدم انسحاب منافسها بيرني ساندرز. ورغم أنها لم تحقق بعد الغالبية الضرورية، 2383 من النواب، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، لكن من المتوقع أن تحرز كلينتون هذا الرقم في الانتخابات التمهيدية في 7 جوان المقبل، لأن لديها 2295 منهم حاليا. وقالت كلينتون في حديث لقناة ”سي أن أن” الأمريكية: ”سأكون مرشحة حزبي. في الحقيقة لقد حدث ذلك. من المستحيل ألا أكون المرشحة”، لاسيما وأنها حصلت على 3 ملايين صوت أكثر من منافسها، مؤكدة أنه ليس بوسعه التفوق عليها بعدد النواب، مشيرة إلى أنها انسحبت أمام السيناتور باراك أوباما في جوان عام 2008. وتابعت ”عندما انسحبت وأيدت السيناتور أوباما، أعلن نحو 40 بالمائة من أنصاري أنه لا يمكنهم التصويت لصالحه. لذا، عملت جاهدة لمساعدته، وأنا متأكدة من أن ساندرز سيفعل نفس الشيء”. وناشدت منافسها أن يفي بوعده و”القيام بأقصى ما يمكنه لإلحاق الهزيمة بدونالد ترامب” المرشح المحتمل للحزب الجمهوري. ووجهت كلينتون للمرشح المرجح لمنافستها عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب انتقادات لاذعة، وقالت إنه غير مؤهل لتولي الرئاسة، حسب قولها. وقالت: ”حين تخوض الانتخابات لرئاسة الولاياتالمتحدة، فإن العالم أجمع يراقب ويسمع”، وأضافت ”ولهذا فعندما تقول إنك ستمنع جميع المسلمين من دخول أمريكا، فإنك ترسل دليلا للعالم الإسلامي، ورسالة إلى الإرهابيين. وفي السياق، اعتبرت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، أمس، أن هيلاري كلينتون هي أخطر المرشحين للرئاسة الأمريكية بالنسبة لفرنسا. وقالت لوبان في حديث مع قناة روسيا اليوم الناطقة بالفرنسية: ”كلينتون كانت وراء كل قرارات السياسة الأمريكية التي أوقعت العالم في فوضى، وأعتقد أنه في حال انتخابها ستواصل سياستها التخريبية، سياسة النزاعات، أظن أن ذلك سيشكل تهديدا للأمن العالمي”، مضيفة أن: ”هيلاري كلينتون هي أسوأ المرشحين الموجودين”.