يتواجد المدرب حمدي في قلب الإعصار، حيث يتوقع رحيله بنسبة كبيرة عن الفريق وهذا بعدما قاده إلى كسب لقب البطولة وكذلك خوض نهائي رابطة الأبطال لكن على الرغم من ذلك إلا أنه جعل الإدارة متذمرة منه بسبب تصريحاته هذا الموسم والتي لم تعجب حداد سواءا مع اللاعبين أو مع الأنصار الأمر الذي تسبب في إدخال الفريق في مشاكل مع جماهير الفرق الأخرى مثلما حدث أيام قبل نهائي رابطة الأبطال فالمشرف الأول على العارضة الفنية لمّح إلى إمكانية رحيله عن الاتحاد بقوله أنه سيتخذ قراره النهائي في غضون 48 ساعة القادمة. وهو الأمر الذي جعل الكل يتوقع صدور قرار الاستقالة ولكن البعض الآخر يقول أنه سينتظر ما سيقرره الرئيس علي حداد بخصوص الضغط الذي تمارسه الكثير من الأطراف على الطاقم الفني وهو أحد الأسباب الرئيسية التي تقف وراء فكرة الرحيل. وتنتظر الكثير من الأطراف في بيت الاتحاد قرار الاستقالة بفارغ الصبر وفي مقدمتهم الرجل الثاني في نادي ”سوسطارة” ربوح حداد ويرون أن رغبة المدرب ”حمدي ” في الرحيل يعتبر أمرا منطقيا وعلى الرئيس علي حداد أن يستغل الفرصة ويعلن الطلاق بالتراضي رغم أن النتائج خدمته كثيرا هذا الموسم بنيله لقب البطولة ولعب رابطة الأبطال لكن هدا لم يشفع له بالبقاء في سوسطارة كمدرب رئيسي. أطراف أخرى تنادي ببقائه بمنصب آخر وتنصح حداد بذلك بالمقابل هناك من يريد بقاء ”حمدي” مدربا للاتحاد على الأقل في الوقت الراهن فهم يرون أن هذا المدرب هو الذي حقق أحسن مشوار منذ منحه الفرصة ومن غير المعقول أن يتّم التفريط في مدرّب حقق من الإنجازات ما يؤهله لكي يكون أفضل مستقبلا والأكثر من هذا أنهم يريدون بقاء المدرب لأنه حسب وجهة رأيهم استطاع أن يرد على منتقديه في الكثير من المرات كيف لا وهو المدرب الذي له شرف قيادة النادي إلى رابطة الأبطال والأكثر من هذا أن الأداء كان في المستوى على حسب قولهم. القرار النهائي بيد حداد وينتظر الجميع القرار النهائي من الرئيس علي حداد الذي يرتقب أن يلتقي بالتقني حمدي فتصريحات الأخير بأنه سيتخذ القرار النهائي حول مستقبله على رأس العارضة الفنية بعد 48 ساعة يوحي أن الطرفين سيلتقيان من أجل وضع النقاط على الحروف حول مستقبله مع النادي العاصمي ولذا فالأنظار ستكون مشدودة اليوم أو غدا إما إلى مقر مجمع حداد بالدار البيضاء أو إلى فندق ”دار الضياف” أين يقيم المدرب حمدي من أجل معرفة جديد القضية.