يبدو أن السيناريو الذي كان يخشاه بعض الأنصار بخسارة الركائز قد حدث فعلا حيث بدأت تغادر الواحدة تلوى الآخرى. فبعد بدبودة جاء دور اللاعب شافعي الذي ما تزال أموره غامضة، خاصة بعدما دخل في صراعات مع الأنصار قبل نهاية البطولة ليقرر هو الآخر مغادرة الاتحاد وهو ما كان متوقعا منذ البداية وهو الخبر الذي كان منتظرا من طرف محبي النادي الذين يعتبرون أن الاتحاد كبير على أي لاعب كان ومغادرة شافعي عادية بالنسبة لهم. لم يتحمل الضغط وسيناريو بدبودة يتكرر وبرر اللاعب شافعي رغبته في الرحيل بالضغط الذي عاشه في الأيام الأخيرة من البطولة بسبب قضيته مع الأنصار لتنقلب الأمور ضده غير أن بعض الأخبار تحدثت عن رغبة شافعي في تغييرا الأجواء لأنه لم يعد يتحمل انتقادات الأنصار ما جعله يوجه كلاما لاذعا لهم ليقرر المغادرة بدليل عدم اتفاقه مع حداد لحد الآن. وجهته ستكون سطيف بنسبة كبيرة وغريب يصر على انتدابه وحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن الوجهة المقبلة لشافعي ستكون المولودية بنسبة كبيرة أو سطيف ومن المنتظر أن يفصل هذا اللاعب في وجهته المقبلة في الساعات المقبلة بعد جلوسه إلى طاولة المفاوضات مع الفريقين بعدما سبق له أن أجل ذلك مع مولودية الجزائر حتى تتضح أموره أكثر قبل أن يدخل سطيف السباق. المغترب بلحسن سيكون خير بديل لشافعي في الدفاع وكانت الإدارة تتوقع مغادرة شافعي بين عشية وضحاها، بعد تصريحاته عقب نهاية الموسم والتي قال خلالها أنه قد لا يبقى في الاتحاد ما جعل المسيرين يبحثون على البدائل. ومن بين الأسماء المقترحة على المسيرين نجد المدافع الفرانكو جزائري رضا بلحسن الذي كان محل اهتمام حداد منذ الموسم الماضي والذي دخل في مفاوضات كللت بالنجاح في نهاية المطاف.