قاعة جديدة للعمليات الجراحية بالاستعجالات الطبية أحمد مدغري قامت المؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري بعاصمة عين تموشنت, بفتح قاعة جديدة بالاستعجالات الطبية لمواجهة الضغط الرهيب الذي تعرفه هذه المصلحة, لاسيما في موسم الاصطياف. وحسب الدكتور دالي عمر, مدير المؤسسة الاستشفائية أحمد مدغري, فإن مصلحة الاستعجالات بها قاعتان للعمليات الجراحية وتم تعزيزهما بثالثة لتخفيف الضغط الذي تعرفه الاستعجالات, لاسيما في موسم الاصطياف. كما استفاد الطاقم الطبي بعملية الرسكلة, لا سيما في عمليات القلب بالمؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب, علما أن المصالح ذاتها استقبلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 1567 مريض تم استشفاؤهم منهم 350 عملية جراحية موزعة بين الجراحة العامة وجراحة العظام والمفاصل. وفي سياق ذي صلة, وتطبيقا لتعليمات معالي وزير الصحة واصلاح المستشفيات, شرعت المؤسسة العمومية أحمد مدغري بتاريخ 02 فبراير من السنة الفارطة في عملية الاستشفاء المنزلي, حيث تمت معالجة في تلك الفترة نحو 300 شخص بمختلف البلديات تحت إشراف فرق متكونة من طبيب أخصائي في الأمراض الداخلية وآخر في أمراض الكلى, إلى جانب شبه طبيين في العلاج العام وشبه طبيين في التكييف الوظيفي, الى جانب التدعيم بالجانب المادي من سيارة إسعاف مجهزة بعتاد طبي جديد. كما تم توسيع العملية خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية من الاستشفاء المنزلي إلى الغسيل الكلوي البريتوني.. وهي عملية يقول عنها ذات المسؤول معروفة بأمريكا اللاتينية, والفضل يعود الى الطبيب الأخصائي بأمراض الكلى الذي قام بهذه المبادرة ووجد الدعم الكامل, مع العلم أنه لحد الساعة تتكفل المؤسسة ب03 حالات, وهناك مشروع آخر للتكفل بأربع حالات أخرى. والجدير بالذكر أن العمليات هذه هي فريدة على مستوى الغرب الجزائري, والذي تم اقتراحه على الوزارة الوصية من خلال الملتقى الوطني الذي انعقد بوهران, أين قامت مصالح أحمد مدغري بتقديم هذا المشروع الذي لقي تشجيعا من قبل الوزير, علما أن الاستشفاء المنزلي يهدف الى تقريب الصحة من المريض وزرع الثقة لديه والتواصل بين السلك الشبه الطبي والمحيط العائلي, إلى جانب المساهمة في رفع الضغط على المؤسسات العمومية الاستشفائية والتقليل من المكوث داخل المستشفى.
تجار سوق الجوهرة يطالبون بادماجهم بصفة نهائية في أماكنهم طالب تجار سوق الجوهرة بعاصمة الولاية عين تموشنت, الناشطين خلال الشهر الصيام, بإدماجهم بصفة نهائية ورسمية بالسوق, مؤكدين أن الطلب هذا جاء بإلحاح من سكان المنطقة الذين هم بأمس الحاجة إلى هذه الخدمات. وللتذكير فإن التجار كانوا يعرضون سلعهم بأسعار معقولة وتمكنوا من توفير مناصب عمل جديدة, وهو ما عكسه مكتب ”الفجر” خلال جولة استطلاعية قادته إلى المنطقة الجنوبية الشرقية للمدينة الجديدة الثانية بعاصمة الولاية عين تموشنت, مؤكدين أن تجارتهم كانت مربحة خلال شهر رمضان, حسب أحد باعة اللحوم البيضاء الذي كان يجلب المادة الأولية من المسلخ البلدي للدواجن بعين الكيحل وكان يبيعه بأسعار معقولة . وهي نفس الأصداء بالنسبة لأحد بائعي بيع التوابل وطحن القهوة, كما يضيف أن الأحياء الجديدة تعاني نقصا فادحا في المحلات التجارية, مطالبين في ذات السياق بتجار الخضر والفواكه.
احترازات أمنية مشددة بمناسبة عيد الفطر وعطلة الأسبوع سطرت مصالح أمن ولاية عين تموشنت بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر وعطلة الأسبوع المطولة, مخططا أمنيا بإتخاذ تدابير أمنية احترازية شديدة عبر كامل تراب الولاية من خلال تسخير كامل الإمكانيات المادية والبشرية, وهذا لتوفير الأمن والسلامة المرورية والوقاية الملائمة من أجل حماية الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام. وسعيا لإنجاح المناسبة تم إتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية بهدف توفير شروط الأمن من خلال تأمين المساجد خلال صلاة العيد وتأمين المقابر مع تكثيف مختلف التشكيلات وتكثيف مختلف التشكيلات الثابتة و المتنقلة لضمان الأمن والسكينة للمواطنين والدوريات الراجلة والمتنقلة وتأمين حركة المواطنين بمحطة نقل المسافرين والسكة الحديدية وسيارات الأجرة ونصب الحواجز الأمنية على مستوى مداخل ومخارج المدينة لمراقبة السلع ومكافحة شتى أشكال التهريب سواء المشروبات الكحولية أو الإتجار الغير مشروع بالمخدرات وتأمين الأجانب المقيمين بإقليم الإختصاص وتسيير حركة المرور, خصوصا عبر المحاور الرئيسية التي تعرف حركة مرورية كثيفة. وتبقى مصالح أمن ولاية عين تموشنت مجندة 24 ساعة/ 24 ساعة خلال هذه المناسبة حفاظا على سلامة المواطن وممتلكاته, تسيير حركة المرور خصوصا عبر المحاور الرئيسية التي تعرف حركة مرور كثيفة و تقديم الخدمات اللازمة والرد على طلبات المساعدة عبر الخطين المجانيين 17 و15-48 للأمن الوطني.
متصرفون إداريون لتنظيم الشواطئ اتخذت المصالح السياحية بولاية عين تموشنت, كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف, لاسيما الأمور المتعلقة بالسياحة على مستوى الشواطئ, وذلك من خلال الوقوف عند أهم النقاط التي من شأنها توفير أمن و راحة المصطافين, على غرار مجانية الدخول الى الشواطئ وتجنيد فرق أمنية مع تخصيص أماكن محلات لكراء لوازم البحر. وبادرت المديرية الوصية هذا الموسم إلى تعيين متصرفين اداريين بالبلديات الساحلية, دورها يتمثل في تنظيم الشواطئ والإبلاغ عن كل طارئ, وهو ما أكده رئيس مكتب السياحة عبد الله بلوادي أن الدخول الى الشاطئ مجاني ومواقف المركبات كانت هناك تعليمات لرؤساء البلديات لاستغلالها من قبلهم وبثمن رمزي. كما أن تعيين الاداريين جاء بناء على تعليمة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية.