*عملية التطبيب المنزلي تتجاوز 300 مريض كشف مدير المؤسسة الإستشفائية أحمد مدغري بعين تموشنت السيد داري عمر بأن مصالحه الصحية شرعت في عملية التطبيب المنزلي منذ شهر فيفري من السنة الفارطة 2015 و تتواصل العملية طبقا لتعليمات وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات وقد شملت العملية لحدّ الآن أكثر من 300 مريض من مختلف المناطق و البلديات على غرار المالح ، شعبة اللحم ، عين تموشنت ، أغلال ، حيث سخرت لهذه العملية كافة الوسائل المادية و البشرية ، من خلال وضع فريق طبي متكامل يحتوي على طبيبين مختصين في الطب الداخلي و أمراض الكلى و طبيبة عامة ، و طاقم شبه طبي ، و أخصائي نفساني عيادي و أخصائي في التدريب الوظيفي ، مع وضع تحت تصرفهم سيارة إسعاف مجهزة بكافة الوسائل الضرورية للعملية خصيصا لهم ، حيث تم توعية الطاقم الطبي و شبه الطبي بأهمية العملية في تخفيف الضغط على المستشفى و مصلحة الاستعجالات الطبية ، و أيضا الاعتناء بالمرضى المزمنين وغير القادرين على التنقل للتداوي حيث يتم التنقل إليهم إلى غاية منازلهم من طرف مختصين و تغيير الكمادات و أيضا العلاجات المستعجلة ، وقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا من طرف المرضى و التي سيتواصل عملها وفق برنامج مسطر من طرف الإدارة ، لتشمل المزيد من المرضى عبر العديد من البلديات ، كما بادرت ذات المؤسسة حسب نفس المتحدث مدير المؤسسة السيد داري عمر بأنه تم مباشرة تطبيق عملية تصفية الكلى عبر منازل المرضى و تعتبر العملية الأولى من نوعها على مستوى الوطن ، من خلال تجنيد طبيب مختص في أمراض الكلى و طاقم شبه طبي مختص في تصفية الكلى يقوم بزيارة المرضى ، تم لحدّ الآن التكفل الفعلي بثلاثة مرضى واحد على مستوى بلدية سيدي بن عدة و آخر على مستوى بلدية عين الطلبة و حالة أخرى لمريض من بلدية عين تموشنت ، و العملية متواصلة لتشمل العديد من المرضى على مستوى التراب الولائي ، و سيتم توسيع وحدات التطبيب المنزلي و تصفية الكلى بمنازل المرضى هذه السنة ، لما أثمرته من فائدة للمؤسسة الإستشفائية أحمد مدغري و لما فيه من فائدة للمرضى.