تنظم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ندوة صحفية لتقديم المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، الصربي ميلوفان راجيفايك، والذي سيلتقي وسائل الإعلام المحلية للمرة الأولى اليوم، بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا، بقاعة المؤتمرات لملعب 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة. وستخصص الندوة الصحفية المرتقبة اليوم من أجل الحديث عن عمل المدرب الصربي على رأس العارضة الفنية للخضر، وأهدافه التي جاء من أجلها إلى الجزائر، حيث سيجيب على مختلف استفسارات الصحفيين بخصوص المنتخب والتحديات التي تنتظره. وتعاقدت الفاف مع المدرب راجيفايك لمدة سنتين، من أجل بلوغ نهائيات كأس العالم القادمة بالبرازيل، وقيادة الخضر لضمان التواجد في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا القادمة بالغابون، ويبدو أن التقني الصربي واثق من تحقيق الأهداف التي تنتظره. راجيفايك يباشر مهامه ويفرض شروطه باشر المدرب الصربي ميلوفان راجيفايك مهمته على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني بصفة رسمية أمس، حيث كان له اجتماع مع الجهاز الفني المساعد له، كما اجتمع مع رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة، قبل أن يتنقل معه إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة من أجل متابعة اللقاء الودي الذي لعبه المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره العراقي. وسعى التقني الصربي من أجل فرض شروطه منذ البداية، حيث أظهر التزام فيما يخص مواعيد العمل، وفرض ذلك على طاقمه الفني، كما سيحاول فرض ذات الأمر على اللاعبين، والذين ينتظرهم قانون صارم خلال التربصات القادمة. المدرب سيغادر الجزائر وسيعود لتحضير تربص لقاء ليزوتو سيشد المدرب ميلوفان راجيفايك الرحال نحو فرنسا ثم نحو بلده، بعد نهاية زيارته إلى الجزائر العاصمة، حيث سيستغل التقني الصربي الأيام القليلة المقبلة من أجل إنهاء بعض الالتزامات قبل العودة إلى الجزائر مجددا للتحضير للتربص الذي سيسبق لقاء ليزوتو. وكان راجيفايك قد حل بالجزائر مساء الثلاثاء، حيث التقى برئيس الفاف وزار المنشآت التابعة للمنتخب الوطني واجتمع مع جهازه الفني، قبل أن ينهي الزيارة اليوم بندوة صحفية ستجمعه مع رجال الإعلام. وسيكون اللقاء الرسمي المرتقب بين المنتخب الوطني ونظيره منتخب ليزوتو في إطار الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا بالغابون، أول لقاء للمدرب الصربي مدربا للخضر، حيث سيسعى من خلاله لتحقيق بداية ايجابية. ج.ابراهيم
الفاف ستوكل إليه مهمة اختيار مدربي الفئات الشابة صلاحيات راجيفاك تمتد للفئات الشابة والاتحادية تريد الاستفادة من خبرته في تكوين الشبان بعيدا عن الامتيازات المالية التي سيحصل عليها الناخب الوطني الجديد والمنح التي سيتقاضها من خزينة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في حال توفيقه في الوصول إلى الأهداف التي تم الاتفاق عليها معه سلفا في جلسة المفاوضات التي جمعته برئيس الفاف محمد روراوة بالعاصمة الفرنسية باريس، تكشف مصادر مؤكدة ليومية "الفجر " أن العقد الذي سيوقعه الرجل يتضمن العديد من الالتزامات التي سترافق مهمته الرئيسية على مستوى المنتخب الأول، في ظل سعي المسؤولين للاستفادة من الخبرة التي يتوفر عليها الصربي في مجال التكوين. راجيفاك سيكون مشرفا على منتخبي الأمال والأواسط مستقبلا وحسب المعلومات التي توفرت لنا من مصدر مؤكد من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن بعض البنود الواردة في عقد الناخب الوطني الجديد راجيفاك، تشير إلى أنه سيكون مسؤولا عن منتخبي أقل من 20 و17 سنة على التوالي، حيث سيتولى الرجل بالتنسيق مع المدربان الذان سيقع عليهما الاختيار في المستقبل من أجل وضع البرامج التحضيرية لكلا المنتخبين وفقا لمنهجية عمل واضحة، حيث سيكون الرجل ملزما إلى جانب التزامته على رأس المنتخب الأول بتخصيص حيز من وقته من أجل المنتخبات الوطنية الشابة التي تمنحها الاتحادية أهمية كبيرة. الاتحادية ستوكل إليه مهمة اختيار مدربي الفئات الشابة والأكثر من هذا، علمنا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سيعهد للناخب الوطني الجديد مهمة الاشتراك في اختيار المدربين الذين سقع عليهم الاختيار للعمل على رأس المنتخبات الوطنية الشابة، في ظل وجود توجه كلي نحو إنهاء علاقة الفنيين الذين يشتغلون حاليا بمن فيهم السويسري بيار أندري شورمان، بعد أن انتهت مهمة محمد مخازني على رأس منتخب أقل من 17 إثر الإقصاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا ضد المنتخب الليبي ذهابا وإيابا، حيث يرتقب أن يفتح هذا الملف خلال الاسابيع القليلة المقبلة. توجه نحو اللجوء إلى خدمات فنيين أجانب ويأتي قرار الاتحادية الجزائرية بتوسيع مهام الناخب الوطني الجديد، في سياق توجهها إلى تطوير أداء المنتخبات الوطنية الشابة في الفترة المقبلة، بالنظر إلى عدم رضاها عن النتائج التي تم تحقيقها قياسا بالإمكانات المادية التي وضعت تحت تصرف المدربين الذين تعاقبوا على تسيير الشؤون الفنية لهذه المنتخبات، حيث سيكون الصربي ضمن اللجنة الفنية التي سيوكل لها اختيار المدربين الذين سيعهد لهم الإشراف على المنتخبات الشابة في غضون نهائية شهر سبتمبر، حيث ستستغل "الفاف" معرفته الواسعة بالتقنيين الأجانب الذين يشتغلون في تكوين الشبان لانتداب بعضهم. الفاف تريد نمط عمل موحد لكل الأصناف وحسب مصاردنا فإن منح صلاحيات واسعة للناخب الوطني الجديد زيادة على مهامه الرئيسية على مستوى المنتخب الأول، راجع بالأساس إلى رغبتها في إرساء طريقة عمل موحدة على مستوى جميع المنتخبات الوطنية، على غرار ما هو معمول بها في المنتخبات الأوروبية، حيث يكون مدرب المنتخب الأول مسؤولا على توحيد طريقة اللعب حتى لا يجد اللاعب المكون صعوبات عند الاستنجاد به في الفريق الأول. وتريد استنساخ تجربة الصربي مع غانا ويبدو واضحا أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يراهن على الاستفادة من التجربة الناجحة للصربي راجيفاك مع المنتخب الغاني للأواسط في نهائيات كأس العالم التي جرت بمصر، عندما تمكن من قيادته للتتويج باللقب العالمي أمام العديد من المنتخبات العملاقة، قبل أن يعمد إلى ترقية تسعة من الشبان إلى المنتخب الأول وتمكن فيما بعد من التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، ما ساهم في احتراف العديد من الأسماء الغانية في كبرى الأندية الأوروبية بعد الإنجازات التي تحققت في منتخبي الأكابر والأواسط على التوالي في تلك الفترة.