سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لعمامرة يدعو الأفارقة إلى مسعى عقلاني وحازم من أجل الاندماج السياسي والاقتصادي خلال ترؤس الجزائر لاجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الأجندة الإفريقية 2063
دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أمس، بكيغالي، برواندا، إلى مسعى عقلاني وحازم لإفريقيا من أجل اندماجها السياسي والاقتصادي. وذكر لعمامرة، الذي ترأس اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ الأجندة الإفريقية 2063، ب”ضرورة التزام الاتحاد الإفريقي بحزم بمسعى عقلنة كافة نشاطاته لتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية ورفع التحديات الأمنية والتنموية في إفريقيا”، مضيفا أن تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 الطموحة ”يتوقف على المتطلبات الأساسية المرتبطة أساسا بتوقعات وديمومة تمويل برامجه الأساسية واحترام مواقف وقرارات الاتحاد وتنسيق عمل الدول الأعضاء على مستوى مختلف المحافل الدولية وتحديد المحاور الأولوية للعمل وتفعيل موارد الاتحاد”. وجرى الاجتماع بحضور رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا والأمين التنفيذي لوكالة النيباد، حيث يأتي هذا اللقاء امتدادا للاجتماع الذي انعقد في جوان الماضي، في ويندهوك، بناميبيا، والذي درس فيه وزراء الدول الأعضاء في اللجنة سبل ووسائل تعزيز مهام اللجنة قصد ضمان متابعة افضل للبرامج ذات الأولية للاتحاد الإفريقي. من جهة أخرى، وخلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي لسنة 2063، والذي سمح بتحديد صلاحيات ومخطط عمل اللجنة الوزارية المصغرة لتحقيق النظرة الاستشرافية التي تبناها رؤساء الدول والحكومات، أوضح لعمامرة أن هذه اللجنة المصغرة التي تشارك فيها الجزائر مدعوة لتحديد برامج تنفيذية لتحقيق هذه النظرة الاستشرافية ولتصحيح طرق العمل التي تم تبنيها في البرامج التنموية الحكومية، ودفع برامج التنمية في إفريقيا والعمل على وضع حد للنزاعات والأزمات والحفاظ على السلم والاستقرار. وحسب لعمامرة، يتعلق الأمر بأداة هامة بالنسبة للاتحاد الإفريقي، حيث سيتم عرض تقرير اجتماع ويندهوك، في قمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة في كيغالي. وقد أعيد انتخاب الجزائر للمرة الثانية ضمن هذه اللجنة إلى جانب بوركينا فاسو، رواندا، الكاميرون والتشاد.