أكد رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي بأنه يملك مشروعا كبيرا سيتم الكشف عنه بالتعاون مع شركات عالمية جلبها لمعاينة ملعب بوخالفة مؤخرا ولكن لن يتحدث عليه حتى لا تكون هناك أي تسريبات وسيكون مفاجأة للأنصار الذين ينتظرون الكثير من الشبيبة. وقد طالب الرئيس في نفس الوقت كل المساهمين المبعدين من الإدارة وهم يريشان أزواو، ملال، بوزيت، قرداش والحاج العربي ببيع أسهمهم قبل نهاية شهر أوت المقبل بما أنهم لا يقدمون أي شيء للنادي كما أنهم لم يحضروا الاجتماعات الأخيرة ليبقى بهذا سوى خمسة فقط في المجلس ويتعلق الأمر به هو شخصيا زيادة على أزلاف، شيوخ ، ايديراس وبن عبد الرحمان الذي سيبقون في انتظار معرفة المزيد من الأسماء التي ستدخل مجلس إدارة النادي. حناشي اقترح على مجمع صاني شراء أسهم في الشركة وعلى حسب ذات المصدر دائما فإن الرئيس حناشي يتسرع لفتح رأس مال النادي وإبعاد هؤلاء المساهمين حتى يتمكن من جلب مساهم كبير ألا وهو صاحب مجمع صاني للمصاعد الكهربائية التي تطرق بخصوص هذا الأمر مع ممثليها الجزائريين وفي مقدمتهم السيد حمزاوي الذي زار الملعب يوم السبت الماضي وتحدث مع المسيرين وحتى مع الرئيس في هذا الشأن، لكنه لازال لم يرد بعد على مشروع حناشي الذي ينوي أيضا تجسيده مع شركات كبرى عالمية مثل غلوبال كونستريكسيون وريفالدي وشركة أخرى فرنسية لم يتم الكشف عن هويتها لحد الساعة، رغم أن هذا المشروع يبقى مجرد حبر على ورق ولازلنا لم نشاهد أي نية لتجسيده من أصحاب هذه الشركات باستثناء صاني للمصاعد التي تنوي مساعدة الفريق القبائلي حتى عن طريق التمويل.
مشاريع تجارية في الأفق والوالي مطالب بمساعدة حناشي ورغم أن شركة صاني هي الوحيدة التي تقدمت بعرض رسمي للتمويل وسيتم التوقيع عليه في الأيام القليلة المقبلة إلا أنه سيبقى مربوط بمشاريع ستنالها هذه الشركة العملاقة التي تنو الاستثمار حتى باسم الشبيبة ما يعني بأنه في حال سير الأمور مثلما يشتهيه حناشي وأزلاف فإن المساعدة لن تتوقف عند بناء مركز تكوين فقط بل ستكون هناك مشاريع أخرى خصوصا مع هذا المسير المعروف باختصاصه في العمران لكن هذا ما سيكون بمساعدة والي الولاية الذي لازال غاضبا من تصريحات سابقة للرئيس حناشي، حيث كان عليه أن يسكت حتى لا يجد صعوبات في تقديم التراخيص لمشاريع النادي أولا من مسبح وفندق وحتى مركز تكوين، مادام أن هذه الشركات تنو أيضا تقديم المزيد من المشاريع مستقبلا في حالة ما إذا نجحت استثماراتها وبالتالي فإن والي تيزي وزو سيكون رقم صعب في معادلة الرئيس حناشي التي ينو حلها للخروج بالشبيبة من الأزمة التي تعيشها في الآونة الأخيرة بعد عزوف رجال أعمال.