أعلنت السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما Michelle Obama مساء يوم الإثنين في فيلادلفيا موقفها بشكل رسمي من الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي خطاب تاريخي، أعلنت ميشيل دعمها للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون Hillary Clinton، معتبرة أنّها الوحيدة التي تملك "المؤهلات" لرئاسة الولاياتالمتحدة. وأكدت السيدة الأولى أنّها تدعم كلينتون في الانتخابات الحالية، إذ قالت: "أثق بهيلاري لقيادة هذا البلد، فقد شاهدت تفانيها التام أمام أبناء بلدنا"، مضيفة أنّه بفضل كلينتون باتت ابنتاها تعرفان، وكذلك كلّ بنات وأبناء الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنّ امرأة يمكن أن تنتخب رئيسة للولايات المتحدة". وفي سياق متّصل، تعمّدت ميشيل أوباما السخرية من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب Donald Trump، من دون أن تذكر اسمه، فقالت: "المشاكل التي يواجهها الرئيس لا يمكن أن تختصر ب140 حرفاً"، في إشارة إلى استخدامه موقع تويتر لإطلاق تغريدات سياسية. وتابعت: "لا تسمحوا لأحد بأنّ يقول إنّ بلدنا ليس عظيماً، وإنه يجب أن نعيد إليه عظمته... لأن هذا البلد هو الأعظم اليوم في العالم". وكانت ميشيل أوباما قد بدأت بالحديث عن الصعوبات التي واجهتهم كعائلة بعد أن أصبح زوجها رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية. وبعد هذا الخطاب القويّ، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الكثيرون بهذا الخطاب، الذي جعلهم يذرفون الدموع بحسب تعبيرهم، وكان على رأس المغرّدين الرئيس الأمريكي بارك أوباما، الذي عبّر عن مدى حبّه لزوجته وافتخاره بها.