أكد وزير الصحة والسكان أن هناك تطور مذهل في مجال إنتاج الأدوية بالجزائر، موضحا في تصريح ل"الفجر" بخصوص مدى صحة اكتشاف دواء معالج للسكري من طرف توفيق زعيبط، أن المعني موجود بقسنطينة للمشاركة في الملتقى الوطني حول داء إلتهاب الكبد الذي أقيم أول أمس بفندق الحسين بعلي منجلي، موضحا أن ما توصل إليه مكمل غذائي لمعالجة السكري وأن صاحب الاختراع في مساعي لدى مخابر أجنبية لمنحه حق الاعتراف والملكية وهو يعمل مع الوزارة منذ أشهر. وأضاف الوزير على هامش إشرافه على إختتام فعاليات الملتقى الوطني حول إلتهاب الكبد الفيروسي بمناسة اليوم العالمي للداء أن هناك مفاجآت كبيرة فضل عدم الكشف عنها لصناعة أدوية ستهز العالم حسبه. والبداية بما توصل إليه مؤخرا مخبر جزائري نجح في إنتاج دواء فعال لمعالجة مرض إلتهاب الكبد الفيروسي نهائيا، وهو الدواء الذي كان يستورد بالعملة الصعبة ويكلف أزيد من 2 مليار سنتيم للمريض الواحد. واستطرد الوزير "رفعت التحدي مع منتج في مكتبي وأعطيته الضوء الأخضر ومرافقة الوزارة والنتيجة التوصل لإنتاج دواء يكلف 54 ألف يورو في فرنسا وبلجيكا و84 ألف دولار في أمريكا.. مشيرا أن الدواء متواجد في الصيدليات التابعة للمستشفيات ويمنح للمرضى مجانا وقد تكفلت الوزارة باقتنائه من المخبر الجزائري المنتج له "بيكر". وفي لقاء جمعنا بالمدير العام لمخبر "بيكر" الجزائري السيد رشيد كرار أكد هذا الأخير أن الدواء منتوج جزائري خالص وهو متوفر في صيدليات المستشفيات ولايباع لأن تكلفته مرتفعة جدا اسمه Sofos وهو دواء فعالا يقضي بنسبة 95 في المائة على الفيروس ويشفي المريض نهائيا في ظرف 3 أشهر وهو فعال ويتجاوز الدواء المعروف عالميا لمنتج أمريكي فضل منحه للهند لإنتاجه وأقصى دول المغرب العربي الجزائر وتونس والمغرب وهو ما شجعنا على رفع التحدي وإنتاجه وطنيا وتطويره واليوم معترف به والتجارب ناجحة مائة بالمائة وقد تم عرض خلال الملتقى لحالات مصابين عانوا كثيرا لسنوات وبارحهم المرض نهائيا بعد منحهم الدواء الجزائري المذكور مع عدم تسجيل مؤثرات عكس الدواء الأجنبي. وكشف السيد كرار أن لقاء سيجمعه الأسبوع الجاري مع توفيق زعيبط بخصوص ما توصل إليه بشأن دواء السكري الذي تبين أنه مكمل غذائي هام في العلاج وإستعادة نشاط البنكرياس تدريجيا.