قرر حزب طلائع الحريات عقد دورة استثنائية للجنة المركزية، نهاية أكتوبر القادم، للفصل في قرار المشاركة في التشريعيات القادمة. وحسب مصادر حزبية أن حزب طلائع الحريات يعتبر من بين الأحزاب المعارضة التي تعيش تحت ضغط قواعدها النضالية التي تطالب بعدم خوض الانتخابات المقبلة ومقاطعتها، حيث أن علي بن فليس يعتزم اللجوء إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة المزمع إجراؤها ماي المقبل، وهو القرار الذي هيئت له قيادة حزبه كل الظروف ليتوج اجتماع اللجنة المركزية في غضون ثلاثة أشهر، ويحدث هذا في وقت تشكلت كتلة أعلنت صراحة عن رغبتها في خوض سباق البرلمان مدعومة برجال رئيس الحكومة السابق في الولايات الكبرى، والظفر بمقعد نيابي في قصر زيغود يوسف. هذا ومن المفروض أن يقدم رئيس حزب الطلائع تبريرات في حالة عدم المشاركة، وفي مقدمتها القانون العضوي المتعلق بالانتخابات الذي تضمن تقييدا للمشاركة واشتراط جمع توقيعات لمن لم يحرز نسبة أربعة بالمئة في الانتخابات السابقة، وهو الأمر الذي تتخوف منه المجموعة المحيطة بالمرشح السابق للرئاسيات متخوفة من نكسة قد يتعرض لها الحزب.