سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقري يدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على هدنة سياسية واجتماعية لعهدة برلمانية قال أن حمس حددت موقفها من كل السيناريوهات المتوقعة في التشريعيات القادمة
قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن حمس حددت موقفها من كل السيناريوهات المتوقعة في الانتخابات التشريعية القادمة، مؤكدا أن المشكل الأوحد في هذه السيناريوهات هو السلطة وليست المعارضة. وأفاد مقري، على صفحته الرسمية عبر "الفايسبوك"، أن حمس لم تقدم بأي مبادرة ولكن قدمت تحليلا سياسيا استشرفت فيه الخيارات الممكن حصولها كحلول للأزمة القائمة وفق تصرفات السلطة، هل تزور الانتخابات أم لا، بغض النظر عمن يشارك فيها ولا يشارك؟، وهل ستبقى أحزاب المعارضة متماسكة أم لا"، مؤكدا أن حمس حددت موقفها من كل السيناريوهات، وأن المشكل الأوحد في هذه السيناريوهات هي السلطة وليست المعارضة، حسب مقري. وأشار المتحدث إلى السيناريو الذي اقترحته حمس خلال جامعتها الصيفية التي اختتمت أشغالها أمس، بقرية الفنانين بزرالدة، والمتمثل في تنظيم انتخابات تشريعية حرة ونزيهة، وتنازل الكتل البرلمانية التي تفوز بالانتخابات عن السلطة، وتعهدها باحتضان التحول الديموقراطي التوافقي، وكذا تشكيل حكومة وحدة وطنية من الأحزاب الناجحة في الانتخابات ديمقراطيا والأحزاب الخاسرة والتي يمكن توسيعها حسبه إلى أبعد من ذلك. وأكد رئيس حركة مجتمع السلم على ضرورة الاتفاق على هدنة سياسية واجتماعية لعهدة برلمانية كاملة على الأقل، إلى جانب الاتفاق على بلورة رؤية اقتصادية جديدة يشارك في وضعها الخبراء تضمن الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتجع والكف من انتشار الفساد وتحمل الجميع أعباء هذا الانتقال العسير، مشددا على ضرورة ضمان مستقبل الحريات والديمقراطية بعد نهاية الهدنة بسن تشريعات دستورية وقانونية في مختلف المجالات، الإعلام، الأحزاب، المجتمع المدني، الانتخابات، اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، والدخول في مرحلة التنافس بين الأحزاب والتداول السلمي البرامجي بعد تجاوز الأزمة ضمن ظروف تنموية جيدة وأسس ديموقراطية صلبة.