كلفت السلطات الولائية بالمدية 48 مقاولة لإعادة الاعتبار للبنايات التي مسها زلزال منطقة الميهوب الذي كلف خسائر مادية معتبرة حركت الجهاز التنفيذي نظرا لطبيعة الجبلية التي تعرفها المنطقة، حيث ستشرع في المخطط الاستعجالي بعد تحديد دفاتر الشروط المتعلقة بالصفقات الخاصة بتطبيق جملة المشاريع.. عقب الزلزال الذي ضرب منطقة الميهوب شرق المدية منذ أشهر والتي تضررت منه العديد من البنايات وبالأخص المنشئات التربوية تم تكليف 48 مقاولة لترميم وإعادة بناء المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، هذا وقد قام الأمين العام للولاية مؤخرا بزيارة أشغال ترميم كلّ من المجمع المدرسي "موسي علي" بفرقة الموايسية ببلدية القلب الكبير، ومدرسة "خلفي محمد" بفرقة رحات علال"، وثانوية "بلغربي سعيد"، وكذا أشغال بناء مدرسة "مازوني محمد" بفرقة موزوبيا ببلدية الميهوب، كما تمّ تفقد ورشة الأشغال بمدرسة "أولاد محمد" ببلدية العزيزية، وقد جدّد الأمين العام للولاية تأكيده من الجهات القائمة على الأشغال على أن تكون المؤسسات التربوية محل المتابعة جاهزة لاستقبال التلاميذ مع الدخول المدرسي القادم سبتمبر المقبل وفي ختام الزيارة تمّ عقد جلسة عمل بالمركز المتعدد النشاطات ببلدية القلب الكبير مع مختلف الأطراف المتدخلة وكذا رؤساء المجالس الشعبية البلدية للبلديات المتضررة من زلزال الميهوب، حيث تمّ الاستماع إلى انشغالاتهم واقتراحاتهم، من طرف الأمين العام للولاية من مختلف المتدخلين مؤكدا على أن عملية معالجة أضرار الزلزال مبنية على تكاتف الجهود لعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي كما شدد على الإسراع في عملية تسليم مقررات الاستفادة من الإعانات المالية الموجهة للبناء والترميم لفائدة المواطنين المتضررين، مع العمل على الإسراع في عملية ترميم السكنات الجماعية المتضررة قصد تمكين أصحابها من شغلها في أقرب الآجال الممكنة.