أبرق الوزير الأول عبد المالك سلال تعليمة لعدة وزارات وهيئات عمومية وأسلاك الأمن تفيد بتفعيل مخطط إنذار وطني في كل مرة يتم فيها الابلاغ عن حالة اختطاف أو فقدان أطفال في إحدى ولايات الوطن. وأوضحت التعليمة أنه تم إعداد هذا المخطط الوطني (إنذار اختطاف/فقدان اطفال) من طرف مجموعة عمل متعددة القطاعات أنشئت تحت إشراف وزارة العدالة طبقا لتعليمات الوزير الأول التي أعطاها في 18 جانفي 2016، كما يحدد المخطط الذي أعد في إطار تشاوري دور كل مؤسسة من مؤسسات الدولة في هذا المجال، حيث كلف الوزير الأول كل حسب صلاحياته "بالسهر شخصيا على تطبيق مخطط الإنذار بالسرعة و الصرامة التي تطلبهما أهمية هذه القضية بالتنسيق مع الهيئات القضائية المعنية". ويعد مخطط الإنذار من أهم الإجراءات الموضوعة قصد مواجهة ظاهرة الاختطاف، والذي يتم تفعيله مباشرة بعد التبليغ عن حالة اختطاف أو اختفاء الأطفال، حيث شارك في إعداد هذا المخطط فوج عمل يضم أهم القطاعات المعنية، كالداخلية والنقل والاتصال والدرك الوطني والأمن الوطني، ويتم تفعيله تحت إشراف وكيل الجمهورية، قصد التدخل السريع وجمع المعلومات التي تفيد التحقيق. وبالنظر لاحتمال تعرض القصر إلى مكروه، سيتم تفعيل المخطط المقترح مباشرة دون انتظار مرور 48 ساعة كما كان معمول به سابقا. وجاء في التعليمة "تحت إشراف وكيل الجمهورية، سيتم إشراك كل الهيئات العمومية المعنية منها وسائل الإعلام العمومية بأكملها والدعائم الإعلانية ومتعاملي الهاتف والموانئ والمطارات ومحطات السفر في عملية إنذار منسقة مسبقا قصد إيجاد الطفل المعرض للخطر على قيد الحياة في أقرب الآجال الممكنة".