عرضت المديرية العامة للأمن الوطني، أول أمس، على هامش الندوة الصحفية بشاطونوف، الترتيبات الأمنية المتعلقة بمناسبة الدخول الاجتماعي والمدرسي وكذا عيد الأضحى المبارك، باعتبارها مناسبات يتأهب لها أعوان الأمن لما فيها من حركية ونشاط كبيرين. تتمثل الإجراءات الميدانية بالنسبة للدخول المدرسي في إعداد درسين نموذجيين حول السلامة المرورية وحماية البيئة، وتنشيط الحظائر المرورية والورشات الوقائية على المؤسسات التربوية، واعداد وتوزيع الدعائم البيداغوجية عليها، على غرار تفعيل الشراكة مع وزارة التربية الوطنية لمواجهة العنف المدرسي، واستغلال الفضاءات العمومية لترويج العمل التوعوي والتحسيسي، من خلال تفعيل دور الشراكة مع الجمعيات الناشطة في مجال الوقاية المرورية. كما أكدت ذات المديرية على أنه سيتم السنة الجارية تكثيف وتكييف الدوريات الدوريات الراكبة والراجلة في المحيط المدرسي، استنادا إلى الوسائل الحديثة في المراقبة المرورية، خاصة أوقات الذروة، ليحرص أعوان الأمن على التواصل الاعلامي بهدف تهذيب السلوك المروري للمتمدرسين. وقامت المديرية العامة للأمن الوطني بإعادة تشكيل الوحدات العملياتية في إطار حفظ النظام العام، مع إعادة دراسة مخططات التموقع والتدخل للخريطة الأمنية، إلى جانب تحيين مخططات المرور ومخططات النقل في المحيط الحضري، ليكون السهر على تأمين التظاهرات الثقافية والرياضية المبرمجة كذلك من أهم الاجراءات الأمنية المسطرة. كما ستقوم المديرية بتكثيف الدوريات الراكبة والراجلة عشية أيام عيد الأضحى، مع توفير التسهيلات الإدارية والتنظيمية للحجاج الميامين. كما سيتم مراقبة الأماكن العمومية ونقاط البيع المرخصة بالمناسبة. كما سيتم تفعيل نشاطات فرق شرطة العمران وحماية البيئة، وسيمنع أعوان الأمن الاستيلاء غير الشرعي للطريق العام من طرف التجار المتطفلين، إلى جانب إزالة الأسواق الفوضوية. وتتعلق الترتيبات الأمنية بعيد الأضحى من جانب تأمين أماكن العبادة وقت صلاة العيد بالمساجد، مع برمجة زيارات المجاملة لدور العجزة، الأيتام والمستشفيات. ناهيك عن تأمين نقاط الترفيه، التسلية والفضاءات العامة، مع تعزيز الرقابة المرورية، إضافة إلى الزامية نظافة المذابح للحفاظ على الصحة العمومية.