تشهد عملية إنجاز وتسليم السكنات بمختلف صيغها حركية كبيرة بولاية قسنطينة، وهو ما يفسر بعمليات التوزيع المتتالية بعدة بلديات بالولاية آخرها بما تم توزيعها بمدن الخروب زيغود يوسف وابن زياد.. وحسب ما أعلن عنه والي قسنطينة حسين واضح فإنه سيتم توزيع حصة تقدر بأزيد من 3 آلاف سكن ضمن صيغة العمومي الايجاري استكملت الأشغال على مستواها، إضافة إلى حوالي 10 آلاف وحدة سكنية ستستلم بقسنطينة حسب ما أضافه الوالي قبل نهاية السنة الجارية 2016. وستشهد السنة المقبلة 2017 إستمرارية متزايدة لتوزيع السكنات حيث من المنتظر أن تسلم بقسنطينة أزيد من 20 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ حسب كشف عنه المسؤول الأول بالولاية خلال زيارته الميدانية الاخيرة التي خصصها لتفقد ورشات قطاع السكن بالولاية. وسيسمح استلام هذه الحصة الهامة من السكنات بالقضاء نهائيا على البناء الهش والمهدد بالانزلاق بقسنطينة وكذا تلبية طلبات السكن الاجتماعي عبر مختلف بلديات ودوائر الولاية لتضاف إلى 80 ألف وحدة سكنية مسلمة، على أن تتمكن الولاية من التسوية النهائية لأزمة السكن آفاق 2019 حسب ما أعرب عنه الوالي. وقد عاين الوالي خلال زياراته الأسبوع المنقضي عديد الورشات السكنية بكل من المدينة الجديدة علي منجلي، ماسينيسا، عين نحاس بالخروب والرتبة بديدوش مراد ضمن مختلف الصيغ، منها برنامج 32 ألف وحدة سكنية عمومية إيجاريه من بين أزيد من 34 ألف وحدة، وبها أبدى الوالي رضاه عن وتيرة سير الأشغال وجودتها واكد على مضاعفة الجهود لإتمام أشغال التهيئة الخارجية من إنجاز للطرقات، الارصفة ومختلف الشبكات الضرورية لتسليم مختلف البرامج السكنية. ومن جهته أشار مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري أن قسنطينة في طريقها للقضاء نهائيا على أزمة السكن من خلال الحصص المبرمجة لأن تسلم السنة المقبلة على وجه الخصوص ليبقى الطلب عاديا بعد ذلك بمختلف بلديات الولاية ال12، موضحا في حصة على وقع الحدث التي ثبت كل خميس بإذاعة سيرتا أن ما تبقى من سكان المدينة القديمة سويقة سوف يرحلون قبل نهاية السنة الجارية وبداية السنة المقبلة، كما أن القضاء على السكن الهش والسكنات المهددة بالانزلاق في عاصمة الشرق يسير بشكل مدروس وجيد على حد زعمه. وأضاف ذات المسؤول أنه سيتم توزيع 5 آلاف سكن في حصص متسلسلة البداية اليوم ستكون من بلدية أبن زياد حيث ستسلم اليوم الأحد أزيد من 100 سكن اجتماعي على مستحقيها