استهل وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، لقاء نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، في نيويورك على هامش الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، لمناقشة الأزمتين السورية والليبية. وأفاد بيان لوزارة الشؤون رئيس الدبلوماسية التركية قدم ”رسالة شكر وامتنان للجزائر على موقفها المتضامن المطابق للشرعية الدولية”. ومن جهة أخر، حرص الوزير التركي على الإشادة باسم سلطات بلاده ”بالرؤية الحكيمة والمتبصرة” لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معربا عن أمله في أن ”يتمكن زعماء آخرون من تبادل وجهات النظر معه والاستفادة من حنكته”. كما أعرب الوزير التركي عن إرادة ”بلده في تعزيز التعاون الثنائي”، مؤكدا ”ارتياح” المؤسسات التركية العاملة بالجزائر لظروف العمل المتاحة لها. وأشاد على الصعيد السياسي ”بمواقف الجزائر المتوازنة”. ومن جهته، هنأ لعمامرة نظيره التركي على نجاح القمة الإنسانية التي عقدت بإسطنبول في شهر أبريل الماضي. وفي هذا السياق أعرب لعمامرة عن ارتياحه ”للتعاون الثنائي الواعد” بين الجزائروتركيا، مستدلا بمجالات النسيج والإطعام وترميم المواقع التاريخية والثقافية. وتطرق وزير الدولة أيضا إلى الاهتمام الذي توليه تركيا للقارة الإفريقية والذي يعكسه أساسا التواجد الدبلوماسي الكبير. كما استعرض المسؤولان عدد من القضايا المتعلقة بالسلم والاستقرار في العالم وخاصة الأزمة السورية والتطورات الأخيرة في الملف الليبي.