هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، الجنرال توفيق وعبد العزيز بلخادم، ومجموعة ال14، وقال أنه ”غبت شهرا وسأتكلم جهرا”، وأوضح أن الرئيس بوتفليقة جاء كالحمامة البيضاء برسالة السلم والمصالحة، وسياسته أطفأت النار المشتعلة في أرض داحس والغبراء. اتهم أمس، عمار سعداني، في خطاب له بفندق الرياضبالجزائر العاصمة، بمناسبة اجتماع أمناء المحافظات، الجنرال توفيق بالعمالة لفرنسا، وقال أن ”توفيق رأس حربة لضباط فرنسا، وهو من يقف وراء الذين يهاجمون الأفالان حاليا، فهو يكتب الرسائل ويبعثها باسم المجاهدين”، وتابع أن ”الجنرال توفيق هو من أشعل الفتنة بغرداية، لقد غرست فرنسا عملاء بيننا”، وواصل أنه ”جلب رشيد نكاز للجزائر للتشويش على الرئاسيات، ورد على فرنسا بالقول أنه فقدت التأثير بذهاب ضباطها وعليها اليوم أن تتعامل مع مؤسسات، وأضاف أن ”الجنرال محمد مدين فقد كل شيء وهو يلعب الآن أوراقه الأخيرة”. وحيا الأمين العام للأفالان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال: ”تحية لرئيس السلم والمصالحة، ولولا بوتفليقة ما كان ليكون السلم، ولولا الأمن والسلم ما كان شيء ليكون”، مضيف أن من يراهن على فشل جبهة التحرير الوطني مخطئ، ومن يراهن على دخول الأفالان المتحف فهو يتوهم، موجها سهامه إلى غريمه الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم، وأبرز أن بلخادم مع ضباط فرنسا وعائلته كانت ضد الثورة، و”اسألوا وردوا لي بالخبر، تحققوا أيها الصحفيين أين كانت عائلة بلخادم.. مع الثورة أم مع فرنسا؟”، وأردف أن بلخادم استعمل الزندقة في الإسلام والشكارة في النضال والآن الدروشة، مشيرا إلى أن المعارضة تعارض في نفسها، ”فسفيان جيلالي، قال أنا لا أشارك، يجب على الصحافة البحث عن مناضليه فهو يستخف بالشعب”. ومن جهة أخرى، قال سعداني، ساخرا، إن الدول التي أتت بداعش هي من تريد السلم في ليبيا، يجتمعون في باريس بدون الجزائر، وواصل أن الأفالان اقترحت بناء جدار وطني لحماية الوطن.