فتح النار على فرنسا وهاجم نكاز.. سعداني: ** ضباط فرنسا سقطوا.. وبلخادم أحدهم ! علاقتي بالرئيس جيدة نحن متضامنون مع السعودية ضد أمريكا سفيان عبد الجليل قصف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس الأربعاء فرنسا بالثقيل وقال أنها تزعم صداقة الجزائر وهي في المقابل لا تتردد في إقصائها من المشاركة في اجتماع إقليمي يخص ليبيا رغم أن الجزائر جار لهذا البلد الذي عانى كثيرا مما وصفها (صواعق الربيع العربي) كما لم يتوان سعداني في مهاجمة الفريق المتقاعد محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق متهما إياه بالوقوف وراء العديد من القضايا منها (فتنة غرداية) والرسالة التي وجهها عدد من المجاهدين ضد سعداني. كلام خطير للغاية ذلك الذي قاله الأمين العام للأفلان عمار سعداني استهدف به أطرافا عديدة من فرنسا التي اتهمها بالعداء للجزائر إلى الفريق توفيق الذي قال أنه خسر كل شيء ويلعب آخر أوراقه بعد فشله في إثارة البلبلة مشيرا إلى أن فرنسا فقدت تأثير ضباط فرنسا.. قائلا: (ضباط فرنسا راحو). وبدا واضحا منذ بداية كلمة سعداني في ندوة نشطها بفندق الرياض في الجزائر العاصمة أن زعيم الأفلان ينوي قول (كلام خطير) حيث صرح في مستهلها قائلا: (غبت كأمين عام للأفلان شهر.. وسأتكلم جهرا).. وحسب سعداني الذي فضل تسمية الأشياء بمسمياتها فإن الفريق المتقاعد مدين توفيق المسؤول السابق لجهاز الاستعلامات والأمن يقف وراء رسالة المجاهدين الانقلابيين الذين أرادوا الإطاحة به من زعامة الأفلان بلال والأخطر من ذلك أنه مسؤول حسب سعداني عن إشعال نار الفتنة في غرداية كما وجه كلاما خطيرا نحو المرشح الفاشل للرئاسيات السابقة رشيد نكاز وقال أنه يتحرك ب(مهماز توفيق) وحسب سعداني فإن توفيق يعد رأس حربة ضباط فرنسا الذين فقدوا تأثيرهم في الجزائر وعلى فرنسا التعامل مع المؤسسات .. كما عاد سعداني ليشيد بنتائج المصالحة الوطنية التي قال أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد حقق السلم والاستقرار بالجزائر مضيفا: (الرئيس بوتفليقة جاء كالحمامة البيضاء برسالة السلم والمصالحة) وكان طبيعيا أن تراهن عليه جبهة التحرير الوطني. وقال سعداني أن علاقته بالرئيس بوتفليقة جيدة وأن (الحديث عن مشاكل بين سعداني والرئيس ورئيس الاركان كلام فارغ وشماعات لا معنى لها..). وبخصوص الانتخابات التشريعية القادمة قال سعداني أن (من يريد الترشح باسم الأفلان سواء كان سفيرا أو وزيرا أو مناضلا ينزل للقسمة التابع لها.. لابد الرجوع للقسمات والمحافظات في مسألة الترشح) مشددا على أن من يراهن على فشل جبهة التحرير مخطئ وأن من يراهن على دخول الأفلان المتحف فهو يتوهم مشددا على أن الذين يهاجمون الأفلان الآن وراءهم الجنرال توفيق . ولم يسلم الأمين العام السابق للجبهة عبد العزيز بلخادم من هجوم سعداني حيث قال عنه: (فرنسا غرست عملاء بيننا .. مناضلي فرنسا في جبهة التحرير وعلى رأسهم بلخادم .. عائلته كانت ضد الثورة .. اسئلوا وردوا لي بالخبر.. تحققوا أيها الصحفيين أين كانت عائلته مع الثورة أم مع فرنسا.. بلخادم مع ضباط فرنسا وأضاف بنفس الخصوص: (بلخادم استعمل الزندقة في الإسلام والشكارة في النضال والآن الدروشة). من جهة أخرى أبدى سعداني تضامنه باسم الأفلان مع دولة المملكة العربية السعودية التي تتعرض لابتزاز أمريكي يهدف إلى السطو على أموال سعودية طائلة. ولم يتردد سعداني في مهاجمة رئيس ما يسمى بالسلطة الفلسطينية محمود عباس الذي أهان نفسه بحضور جنازة السفاح بيريز وقال: (باسم جبهة التحرير الوطني أقول أن الكفاح المسلح هو الذي يحرر فلسطين وليس محمود عباس والسلطة الفلسطينية التي تتسلط على الشعب الفلسطيني).