أطلق العديد من أساتذة تعليم الطور الابتدائي وحتى المتوسط، نداء استغاثة إلى مديرة التربية بولاية غليزان، لتمكينهم مما يعرف بينهم بوثيقة 60 شهرا المطلوبة في ملف الإحالة على التقاعد النسبي، أي 5 سنوات الأخيرة من الأجر الذي كانوا يتقاضونه، لا سيما وأن آخر أجل لإيداع الملفات نهاية الشهر الجاري. وكشف عدد من أساتذة التعليم الابتدائي ومدراء بذات الطّور وحتى أساتذة بالتعليم المتوسط، بالعديد من البلديات بأنهم يعيشون ضغطا نفسيا رهيبا أضحى لا يحتمل بعد مسيرة من العطاء والتضحية لا سيما تلك الشريحة التي كانت تعمل خلال سنوات الإرهاب الأعمى، وهذا بعد تماطل وتأخر العديد من المقتصدين منحهم إحدى الوثائق الأساسية في ملف الإحالة على التقاعد بشقيه، حيث لم يشفع لهم مرورهم اليومي بالمتوسطة التابعة ابتدائياتهم في بلوغ مقصدهم، حيث يتحجج هؤلاء بذرائع اعتبروها واهية، باعتبار أن مقتصدين بأغلبية المتوسطات تحصلوا على هذه الوثيقة المعروفة بينهم ب”60 شهرا”. ويسجل هذا المشكل استنادا إلى تصريحات مجموعة من أساتذة التعليم الابتدائي بعاصمة الولاية غليزان، حيث تأخر تمكينهم من الوثيقة بحجة عدم الانتهاء من ”التسليم والاستلام” وهو ما يطرح حتى بمدارس دائرة منداس. وانتهى المعنيون بالتساؤل، كيف بعد كل هذه المدة في العمل والتي تصل إلى 32 سنة من الخدمة يتمّ مكافأتهم بهذه الطريقة أو معاقبتهم بهذه الطريقة.