عقب الأحداث التي شهدتها ولاية تيارت, يوم الاثنين, منها حادثة قطع الطريق الوطني رقم 14 في شقه الذي يربط بين بلديتي فرندة وعين الحديد, من قبل مجموعة من سكان قرية القليب التابعة لبلدية عين الحديد والذي يطرحوا مطالب تدهور الطريق ومشكل نقص مياه الشرب والكهرباء المنزلية ومشكل نقص الأساتذة بمدرسة القرية وحرمان أبناءهم من الدراسة, تم توقيف 15 شخص من بين المحتجين من قبل قواة مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني, بعد عدة محاولات قام بها رئيس دائرة فرندة ورئيس بلدية عين الحديد, لحثهم على فتح الطريق ووعدهم بالتكفل بانشغالاتهم, لكنهم أصروا على حضور الوالي ومديرة التربية, أين تم تقديم هؤلاء أمام العدالة بمحكمة فرندة, ليتم وضعهم تحت الرقابة القضائية في انتظار المحاكمة بتهمة التجمهر غير المرخص, هذا كما أوقفت مصالح الدرك الوطني, ثمانية أشخاص من ضمن المحتجين ببلدية الناظورة, أين أقدم هؤلاء على غلق مبنى البلدية وأصروا على تدخل المسئولين بالولاية, لإيجاد حل لمطلب السكنات الريفية, أين منحت لهم قرارات الاستفادة من حصة 50 سكن ريفي منذ سنوات, لكن تجسيدها حكم الأرقام القياسية, أين تم توقيف ثمانية محتجين في انتظار عرضهم أمام العدالة.