استقالة الحكومة في قيرغيزستان بعد انسحاب حزب الرئيس من الائتلاف الحاكم استقالت الحكومة في قيرغيزستان، بعد انسحاب حزب الرئيس ألمازبيك أتامباييف من الائتلاف الحاكم سابقا هذا الأسبوع. وذكرت مصادر إعلامية أنّ الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يعد الأكبر في البرلمان انفصل عن شركائه بالائتلاف، الاثنين الماضي، لرفضهم دعم تعديلات دستورية مقترحة، وأنّ التعديلات الدستورية كان من شأنها تقوية سلطات رئيس الوزراء وهو المنصب الذي من الممكن أن يشغله أتامباييف بعد التنحي عن منصب الرئيس العام المقبل وذلك رغم نفيه تلك الخطط في أوت الماضي. صحيفة عبرية: ال"كا جي بي" جنَّد ضباطا في الموساد وأعضاء في "كنيست" كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، يوم أمس، عن وثائق قالت إنها تتضمن أسماء مسئولين إسرائيليين بارزين في الكنيست والجيش والموساد (جهاز المخابرات الإسرائيلي)، كانوا عملاء لجهاز المخابرات الروسي "كا جي بي" قبل سقوط الاتحاد السوفيتي. وقالت الصحيفة العبرية، أنها ستنشر كافة المعلومات والوثائق حول تجنيد المخابرات الروسية لمسؤولين إسرائيليين يعملون لصالحها، في تقرير خاص ومطول يوم الجمعة القادم. وحصلت الصحيفة على آلاف الوثائق المسربة من أحد عملاء "كا جي بي" السابقين والتي تظهر تجنيد 3 أعضاء من الكنيست، ولواء في الجيش، وضابط في جهاز الأمن العام "شاباك"، ومهندسين في صناعات أمنية حساسة. وذكرت أن السوفييت حصلوا على معلومات مفصلة من أحد عملائها المهندسين عن طائرة "لافي" ودبابة "ميوكافا" الإسرائيليتين، ومن يعملون في مجال الصيانة العسكرية في تل أبيب. وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن هذه المرة الأولى التي ترى فيها تلك الوثائق النور، بعد أن جمعها فاسيلي ميتروخين، وهو ضابط سابق في المخابرات السوفييتية عمل كموظف في أرشيفها، طوال 20 عامًا. وبحسب الصحيفة العبرية، إلى أنه تم نسخ هذه الوثائق السرية على مدى العقدين، ومن ثم تهريبها للغرب مطلع تسعينيات القرن الماضي، على يد ميتروخين. ونقلت الصحيفة عن ميتروخين قوله، إنه "تعرض إلى خيبة أمل وصدمة بعد تعرض الروس لعمليات قمعية كبيرة من أجهزة الأمن الروسية إبان الاتحاد السوفيتي"، الأمر الذي دفعه على ما يبدو للكشف عن هذه الوثائق. وبحسب الصحيفة، جند السوفييت ضابطًا يحمل رتبة جنرال في الجيش الإسرائيلي، وعضو في مجلس قيادة الأركان، واعتبر هذا العميل كأكبر نجاح ل جهاز"كاجي بي". وذكرت أن جهاز المخابرات العامة ال "شاباك" قرر عدم اتخاذ أي إجراء ضد هذا الجنرال لدرء الفضيحة وعدم تشويه سمعة الجهاز الكيان، مشيرة إلى أن هذا الجنرال توفي قبل وقت قصير. وتمكن ميتروخين من نسخ الوثائق ودسها في علب للحليب تحت أرضية بيته الريفي في ضواحي موسكو، إلى أن تم تهريبها عام 1992 إلى بريطانيا، التي وصل إليها هو وعائلته أيضا. وأدى تسريب هذه الوثائق للغرب مطلع تسعينات القرن الماضي، إلى تعرض عدد كبير من العملاء الروس في بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا للاعتقال، في أكبر ضربة للمخابرات الروسية في تاريخها. وتتضمن الوثائق، التي تحتفظ بها مكتبة كلية تشرشل في جامعة كامبريدج، الكثير من المعلومات المتعلقة بنشاط "كا جي بي"، ومن بينها محاولاته التسلل إلى مراكز القوى مثل الأحزاب السياسية.