يأمل والي تيزي وزو، في تسليم مشروع الملعب الجديد للولاية خلال الأشهر القليلة المقبلة، ليكون تحت تصرف الأندية المحلية والمنتخب الوطني لكرة القدم، ويطمح الوالي في أن يكون الملعب متاحا قبل ملعب براقي الذي من المفترض أن يحظى بشرف استقبال لقاءات الخضر بعد تدشينه. وقام والي تيزي وزو أمس، بزيارة تفقدية إلى الملعب الجديد، للوقوف على مستوى تقدم الأشغال، حيث ارتاح كثيرا بعد أن عاين التقدم الكبير وقرب تسليم الملعب، خاصة وأنه تدخل في أكثر من مناسبة من أجل حل المشاكل التي واجهت المشروع. وتوقفت أشغال إنجاز الملعب الذي يتسع ل50 ألف متفرج، في وقت ستبق بسبب ندرة بعض مواد البناء على مستوى أسواق التموين، وفي مقدمتها مادة الإسمنت المسلح، غير أن الوالي ابراهيم مراد، تدخل لضمان الإمدادت اللازمة من المواد الخاصة بالبناء. الملعب الجديد لتيزو وزو الذي انتهت أشغال بناء مدرجاته بنسبة كبيرة، ويعد هو أهم المرافق التي يتم إنجازها في الولاية ويمتد ليشمل المركب الرياضي الجديد بتيزي وز، والذي يضم أيضا مضمارا لألعاب القوى وقاعات رياضية أخرى. ورصدت الدولة ميزانية ضخمة تقدر ب35.76 مليار دينار لإنجاز هذا المركب الرياضي والذي يشمل إنجاز ملعب كرة قدم يسع إلى 50 ألف متفرج، وملعب لألعاب القوى يسع ل6500 مقعد، ومساحة خضراء مغطاة بالعشب الطبيعي، وحظيرة سيارات تسع ل3800 مركبة. ورغم أن المشروع تم تسجيله في سنة 2005 إلا أن عملية الإنجاز انطلقت في عام 2010، من طرف شركة مختلطة جزائرية إسبانية، لكن هذه الأخيرة واجهت مشاكل داخلية فتم سحب المشروع منها في عام 2014 وسلم إلى شركة تركية-جزائرية والتي وعدت بتسليم المشروع جاهزا في نهاية العام الجاري 2016.