أجبرت مصالح أمن ولاية تيزي وزو, أمس, تجار حي لجوني على الغلق الجماعي لمحلاتهم التجارية على خلفية الفوضى التي عمت الحي الواقع على مقربة من المدخل الرئيسي للمستشفى الجامعي محمد النذير. وكانت مصالح الأمن قد حاصرت هؤلاء التجار منذ الخميس المنصرم خوفا من حركات احتجاجية محتملة, بعدما تقربت منهم ذات المصالح مخطرة البعض منهم بضرورة الامتثال للقانون بسبب تصرفات البعض من التجار الذين استحوذوا على الأرصفة معرقلين حركة المرور, كما أنهم يتسببون بشكل يومي في شلل تام في السيولة المرورية للوافدين إلى مستشفى تيزي وزو. وقد استجاب التجار بالجملة لقرار الأمن وامتثالهم لذلك, في الوقت الذي لا يزال النشاط متوقف بالحي إلى غاية تسوية وضعية هؤلاء الذين تم استدعاؤهم للتحقيق معهم.