أعلن السفير الجزائري في بغداد, عبد القادر بن شاعة, أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة يعتزم زيارة بغداد في إطار دعم التعاون المُشترَك بين البلدين. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية, أن الوزير إبراهيم الجعفري التقى بن شاعة الذي أكد دعم الجزائر للعراق في حربه ضد تنظيم داعش الإرهابي, مُشيدا بالانتصارات الكبيرة التي يحققها العراقيون في حربهم ضد الإرهاب. وأضاف أن الجزائر تسعى لإقامة أفضل العلاقات مع العراق, وتبادل الخبرات في مجال الكهرباء, والنفط, والسياحة, والتعليم العالي, والتعاون بين برلمان البلدين بما يُعزز العلاقات بين العراقوالجزائر. من جانبه دعا الجعفري خلال اللقاء إلى تكثيف الزيارات بين مسؤولي البلدين, وفتح مزيد من آفاق التعاون المُشترك في مختلف المجالات, مُشيرا إلى أن العراق يواجه حربا عالمية ضد الإرهاب. وأكد ضرورة الإسراع بعقد اجتماع اللجنة المشتركة العراقية - الجزائرية, وتفعيل الاتفاقيات المُوقعة بين البلدين خُصُوصا في مجال التبادل الأمني والاستخباري لما له من أهمية كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب. وجرى خلال اللقاء, بحسب البيان, ”بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين”. ويحظى ملف السجناء الجزائريين في العراق باهتمام بالغ في مباحثات الجانبين, فقد أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم, في أول تصريح له حول السجناء الجزائريين المتواجدين على تراب بلاده, أنه يولي اهتماما بالغا لهذا الملف, مشيرا إلى أن للجزائر مكانة خاصة في قلوب العراقيين. ولم يكشف الرئيس العراقي عن تفاصيل أخرى خاصة بالملف والمراحل التي يوجد فيها, إلا أن هذا التصريح يشير إلى قرب انفراج ملف المساجين الجزائريين في العراق منذ سنوات.