أعلن سفير الجزائرببغداد عبد القادر بن شاعة، الأحد، أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة سيزور بغداد قريبا، لدعم التعاون بين البلدين في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول جزائري خلال السنوات الأخيرة. ونقل بيان لوزارة الخارجية العراقية عن بن شاعة قوله خلال استقباله من قبل وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أن وزير الخارجيَّة رمطان لعمامرة ينوي زيارة بغداد في إطار دعم التعاون المُشترَك بين البلدين . ووفق بيان وزارة الخارجية العراقية فإن إبراهيم الجعفري أكد للسفير الجزائري خلال اللقاء "ضرورة الإسراع بعقد اجتماع اللجنة المُشترَكة العراقيَّة-الجزائريَّة، وتفعيل الاتفاقيَّات المُوقَّعة بين البلدين خُصُوصاً في مجال التبادل الأمنيِّ والاستخباري لما له من أهمِّية كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب". وداعا إلى "تكثيف الزيارات بين مسؤولي البلدين، وفتح مزيد من آفاق التعاون المُشترَك في مُختلِف المجالات". وتعد زيارة لعمامرة المعلنة الأولى من نوعها لوزير جزائري إلى بغداد خلال السنوات الماضية، حيث شهدت العلاقات بين البلدين توترا منذ الغزو الأمريكي عام 2003 ثم حادثة اغتيال الدبلوماسيين الجزائريينببغداد عام 2005. وخفضت الجزائر خلال هذه السنوات تمثيلها دبلوماسي في بغداد، إلى غاية عام 2013 أين تم تعيين عبد القادر بن شاعة سفيرا في العراق. ويعد ملف السجناء الجزائريينبالعراق أهم قضية مازالت عالقة بين البلدين، ففي الوقت الذي تؤكد وزارة الخارجية الجزائرية أنها تعمل على طي الملف مع المسؤولين العراقيين، تتهم عائلاتهم سلطات بغداد بتلفيق تهم الإرهاب لهم وتحذر من إعدامهم.